وجهت سفارة الجزائر بتونس إشعارا إلى مجلس نواب الشعب التونسي، لفتت فيه إلى أن المناضلة الجزائرية
جميلة بوحيرد على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة وذلك بعد أن تلا نواب البرلمان
الفاتحة على روحها في افتتاح الجلسة العامة الثلاثاء، بحسب ما أوردته إذاعة موزاييك.
وعلى الفور قدم
عبد الفتاح مورو، نائب رئيس المجلس، اعتذارا باسم المجلس عن هذا الخطأ.
وكانت إحدى نائبات المجلس طلبت اليوم، خلال جلسة عامة مخصصة للنظر في جملة من مشاريع القوانين، قراءة الفاتحة على روح المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد رغم أنها لا تزال على قيد الحياة.
واستجاب نائب رئيس المجلس مورو الذي كان يترأس الجلسة لطلبها وتمت قراءة الفاتحة على روح المناضلة الجزائرية التي لا تزال على قيد الحياة.
وولدت جميلة بوحيرد العام 1935 بالجزائر العاصمة؛ وهي مقاومة جزائرية من المناضلات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي، في منتصف القرن الماضي، وتعد من ايقونات الثورة الجزائرية ومن أكبر داعمي حركات المقاومة والتحرر الوطني وعلى رأسها القضية الفلسطينية.