أعدت قناة "متع عقلك" على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو لخمسة وصفتهم بالحمقى الذين أضاعوا ثروات طائلة بقرارات خاطئة.
مؤسس ماركة سيارات "لامبورغيني"
ذهب فيروتشيو لامبورغيني مؤسس ماركة السيارات الشهيرة التي أسماها على اسمه إلى أنزو فيراري، مؤسس شركة سيارات "فيراري" وأبلغه في عيوب فنية في تصميم سيارات "فيراري"، وكان رد "فيراري": "لامبورغيني، كونك فلاحا ربما تكون قادرا على قيادة جرار زراعي، لكنك لن تكون قادرا على التعامل مع سيارة مثل فيراري"، وردا على هذه الإهانة، قرر "لامبورغيني" اختراع سيارته الخاصة.
والآن ماركة "لامبورغيني" تلك السيارة الفاخرة نجحت في التفوق على سيارة "فيراري" بشكل منقطع النظير، ولو كان "فيراري" قبل عرض "لامبورغيني" بالتعاون، فبالتأكيد لم يكن سيخسر نصيب سيارته في الأسواق العالمية.
فينود خوسلا و"غوغل"
عملاق الإنترنت الغني عن التعريف "غوغل" كان عبارة عن شركة صغيرة تدار من جراج، وفي عام 1999، تفاوض رجل الأعمال الأمريكي، فينود خوسلا، مع مؤسسي "غوغل" لاري بيج، وسيرجي برين على شراء شركتهم من أجل ضمها لعملاق البحث آنذاك Excite.com.
وطلب مؤسسي "غوغل" مليون دولار، لكن خوسلا أصر على تخفيض الرقم إلى 750 ألف دولار فقط فرفض الشابان ذلك، وفشلت المفاوضات، وبعد 10 سنوات من تلك المفاوضات كانت قيمة "غوغل" التسوقية تتجاوز 100 مليار دولار.
هنري روس بيروت و"مايكروسوفت"
هنري روس بيروت هو واحد من أهم رجال الأعمال والمستثمرين في مجال تقنية المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1992، عرض عليه مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، شراء الحصة الأساسية في شركة "مايكروسوفت" مقابل 60 مليون دولار، لكن بيروت رفض، معتبرا أنه مبلغ كبير.
وفي عام 2002 أي بعد 10 أعوام فقط، صُنف "غيتس" للمرة الأولى على أنه أغنى رجل في العالم، وكل هذا أرباح الشركة التي رفض بيروت أن يدفع فيها 60 مليون دولار فقط.
الرئيس التنفيذي لموقع "MySpace"
في عام 2003، كان أقوى موقع للتواصل الاجتماعي هو "Myspace"، حتى إنه بدأ حملة لشراء المواقع الصغيرة التي من المتوقع أن تشكل منافسة له وكان من بينها موقع صغير يدعى موقع "فيسبوك".
وفي عام 2005، اجتمع الرئيس التنفيذي لموقع "Myspace" مع فريق "فيسبوك" الذي طلب مبلغ 75 مليون دولار مقابل الشراء، وهو المبلغ الذي رفضه مدير "Myspace"..
والآن وبعد حوالي 10 سنوات من ذلك الاجتماع فقد أصبحت قيمة موقع "فيسبوك" حوالي 17 مليار دولار، أما "Myspace" فقد تم بيعه لشركة تسويق مقابل 35 مليون دولار فقط.
الرئيس التنفيذي لشركة "كوداك" وأول كاميرا رقمية
طوال أكثر من 40 عاما، كانت شركة "كوداك" تملك أكثر من 90% من مبيعات الأفلام الفوتوغرافية في العالم، وفي عام 1975، اخترع مهندس يعمل بالشركة يدعى ستيف ساسون أول كاميرا رقمية، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة "كوداك" رفضت تسويق هذا المنتج بحجة أن التصوير الرقمي سيضر بمبيعات التصوير الفوتوغرافي العادي.
ومع مرور الوقت، بدأ عالم التصوير يتحول إلى العالم الرقمي، وأخذت مبيعات "كوداك" بالانخفاض تدريجيا، وفي عام 2014، كانت "كوداك" على وشك الإفلاس بعد انقراض التصوير الفوتوغرافي من العالم بأسره، والشيء الوحيد الذي أنقذها من الإفلاس كان بيعها لجميع براءات الاختراع التي تملكها مقابل 525 مليون دولار.