فنون منوعة

انسحاب الشاب خالد من حفل غنائي بعد رشقه بالحجارة بالجزائر

تعرض مغني الراي الجزائري الشاب خالد للرشق بالحجارة - أرشيفية
أقدم عدد من المقيمين في مخيمات "تندوف" في جنوب الجزائر، على رشق الفنان ذي الأصول الجزائرية الشاب خالد بالحجارة، في أثناء إحيائه حفلا فنيا، بمناسبة احتفالات الجزائر بالذكرى 61 لاندلاع الثورة الجزائرية.

رشق مغني الراي بالحجارة جاء بعد افتتاحه حفله الغنائي بأغنية "خلينا نقصرو مع سميرة"، الأمر الذي اعتبره الحاضرون إهانة لهم ولأقاربهم الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، وذلك بعد أن اجتاحت موجة فيضانات عارمة الجنوب الجزائري وأتلفت أمتعة سكان المخيمات.

ما حدث في الحفل الغنائي، بحضور زعماء من جبهة البوليساريو الذين يطالبون بانفصال الصحراء الجزائرية عن المغرب، كشف عن عدم ترحيب المقيمين في مخيمات "تندوف" بالشاب خالد، الأمر الذي اضطره إلى الانسحاب مع أول أغنية أداها على المسرح.

في السياق، وإضافة إلى ما حدث على خشبة المسرح في الجزائر، تعرض الشاب خالد الذي يحمل الجنسية المغربية منذ سنتين، إلى موجة هجوم عارمة من النشطاء المغاربة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

في حين أن الأمر الذي زاد من غضب ونقمة المغاربة، هو أن توقيت الحفل الذي أحياه الشاب خالد،  أقيم قبل 3 أيام من احتفال الشعب المغربي بالذكرى الأربعين لاسترجاع الأقاليم الصحراوية بفضل المسيرة الخضراء التي قام بها سنة 1975.