كشف القائد العام للحرس الثوري
الإيراني اللواء محمد علي
جعفري، عن خلاف إيراني روسي بشأن بشار
الأسد في
سوريا، وأنها غير سعيدة بـ"المقاومة الإسلامية" في سوريا، في إشارة واضحة إلى حزب الله والمليشيات الإيرانية هناك.
وفي كلمه له في جامعة طهران، في ملتقى "مناوءة أمريكا بعد الاتفاق النووي"، قال إن "روسيا تقدم المساعدة في سوريا على أساس المصالح المشتركة، غير أنها ليست سعيدة بالمقاومة الإسلامية، وليس من الواضح أن مواقف روسيا تتطابق مع إيران بشأن رئيس النظام السوري بشار الأسد".
وبحسب ما نشرت مواقع إيرانية عديدة عن كلمة جعفري، فقد أوضح أن "المقاومة السورية تعتمد على بشار الأسد ولا يمكن تجاهل ذلك، الأسد يؤمن بجبهة المقاومة والوقوف ضد المتغطرسين والغرب، ولا نرى بديلا للرئيس السوري بشار الأسد ونعتبره خطا أحمر وتجاوزه ممنوع".
وعلى الطرف الآخر، حذر جعفري من أن التفاوض مع أمريكا، مساوٍ للتغلغل الأجنبي في البلاد، محذرا من أن البعض في الداخل الإيراني لم يدركوا بعد خطر التفاوض مع الأمريكان.
وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن "الثورة الإسلامية" في خطر وأن "الأعداء" يحاولون زعزعة الأمن، ووضع القيود على إيران.
وعن الساحة العراقية، أكد جعفري أن نظرة العراقيين إلى إيران تغيرت بعد ظهور تنظيم الدولة، وأن دخول إيران إلى المعركة في العراق ينطلق من "رسالة الدفاع المقدس".
وبشَّر جعفري بأن توحيد قلوب شعوب العراق وسوريا وإيران سيمهد الأرضية لظهور "الإمام المهدي".
وأوضح أن "عظمة إيران" التي يتحدث عنها العالم، هي نتاج اتباع "الطريق الإلهي" والتمسك بمبادئ الثورة الإسلامية.