تناولت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني
ناصر جودة، الحرب ضد
تنظيم الدولة، وجهود الأردن في تخفيف حدة التوتر في مدينة القدس الشريف.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، الاثنين، إن "رايس أعربت عن تقديرها للدور القيادي الذي تضطلع به الأردن في المنطقة بشكل مستمر، خاصة فيما يتعلق بتحالف مكافحة داعش"، مؤكدة التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن واستقرار الأردن.
وأضاف البيان الصادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس، أن المستشارة الأمريكية "أطلعت جودة على قرار الرئيس باراك أوباما زيادة الولايات المتحدة لإجراءاتها في محاربة داعش، بما في ذلك تعزيز المساعدة العسكرية المقدمة إلى الأردن لمكافحة التنظيم الإرهابي.
وأشار البيان إلى أن "رايس وجودة بحثا أيضا الخطوات القادمة لدعم التحول السياسي في سوريا عقب المباحثات البناءة بين حلفاء إقليميين ودوليين بفيينا في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت".
وشارك الجمعة الماضية في فيينا لبحث حل للأزمة السورية، وزراء خارجية 17 دولة، بينها تركيا والسعودية وإيران التي تشارك للمرة الأولى في اجتماع دولي من هذا القبيل.
وفيما يتعلق بالقدس، أكد بيان البيت الأبيض أن رايس "أقرت بجهود الأردن لتخفيف حدة التوتر المحيطة بالحرم الشريف".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في الأراضي المحتلة، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات وجيش الاحتلال.