قال دبلوماسي أمريكي سابق، إن خطة إرسال الجنود الأمريكيين إلى مناطق الأكراد في شمال
سوريا سيؤدي إلى تقسيم البلاد إلى ست مناطق، ولن يسهم في استعادة "الدولة السورية".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن رئيس مجلس العلاقات الدولية، والدبلوماسي الأمريكي السابق ريتشارد هاس قوله: "لا أريد أن أقلل من شأن هذه الخطوة ولكنها ليست طموحة بما فيه الكفاية، هذه ليست استراتيجية لسوريا بأكملها وهي ليست بداية لاستعادة سوريا كدولة وهي تهدف بالأساس للتوصل لاستقرار بسوريا".
وتابع بأن الأمر سينتهي في سوريا إلى ست مناطق، واحدة لنظام الأسد، وأخرى للأكراد، وثالثة لتنظيم الدولة، ورابعة لجبهة النصرة، ومناطق أخرى لجهات لم يسمها.
ولفت إلى أن إرسال القوات الأمريكية إلى الشمال السوري عمل في الاتجاه الصحيح، وتصحيحا للأخطاء، وأنه لا بد من تواجد بري بالتزامن مع العمليات الجوية، غير أنه قال: "لا يمكن اعتبار هذا التدخل البري ضخما كما كان الحال في العراق وأفغانستان".