استشهد الشاب
الفلسطيني اسلام رفيق حمادة اعبيدو التميمي (23 عاما)، عصر الأربعاء بعد أن أطلقت قوات
الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي بالقرب من منطقة "تل ارميدة" بمدينة
الخليل المحتلة.
وأفاد موقع "وللا" العبري أن الفلسطيني لم يتمكن من إصابة أي من جنود الاحتلال؛ حيث أغلقت القوات المنطقة ومنعت المواطنين وسيارات الإسعاف من الاقتراب من المكان وتركت الشاب ينزف حتى الموت.
وفي سياق متصل، أكد موقع "المصدر" الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال شاب فلسطيني بعد طعنه مستوطنة إسرائيلية تبلغ من العمر (40 عاما) بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون" الجاثمة على أراض المواطنين الفلسطينيين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ووصف موقع "وللا" جراح المستوطنة بـ"المتوسطة، وتم نقلها إلى مستشفى مركز "شعاري زيديك" الطبي في مدينة القدس المحتلة، بعد تعرضها للطعن في الجزء العلوي من الجسم، مشيرا إلى وجود حالات "صدمة ورعب" بين المستوطنين في المكان.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عراب فقهاء لـ"
عربي21"، أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف التابعة للهلال من إسعاف بعض الحالات المصابة جراء المواجهات، موضحة أن إصابات اليوم تركزت في منطقة "أبوديس" بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت فقهاء أن عدد المصابين وصل اليوم 194 مواطنا فلسطينيا في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، بينهم 41 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و150 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، و3 حالات سقوط نتيجة مطاردة قوات الاحتلال للشبان الفلسطينيين.
قطاع غزة
من جانبه، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، في حديثه لـ"
عربي21"، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المواطنين الفلسطينيين شرق مدينة البريج وسط قطاع غزة.
وأكد وقوع إصابتين بالرصاص الحي مساء اليوم في صفوف المواطنين، واصفا حالتهم بـ"المتوسطة"، وأوضح القدرة إلى أن عشرات الحالات من المصابين في المواجهات مع الاحتلال ما زالت ترقد في مستشفيات وزارة الصحة بغزة، منوها أن حالات الإصابة بالرصاص الحي التي شهدها قطاع غزة خلال احداث الانتفاضة الثالثة اعلى من الاصابة بالرصاص المطاطي أو الاختناق بالغاز المسيل للدموع، حيث بلغ عددها 393 إصابة بالرصاص الحي.