ذكرت الصحف التركية، في عددها الصادر صباح الثلاثاء، أن عددا من أعضاء حزب الحركة القومية وحزب الوحدة الكبيرة، من بينهم رؤساء للحزب في مدينة كوتاهيا، انضموا إلى
حزب العدالة والتنمية معلنين تركهم لأحزابهم القديمة.
وتورد الصحف، أن رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب
أردوغان، بين أنه يجب إعادة تأسيس القاعدة الآمنة بعد انتخابات الأول من تشرين الثاني.
استقالات جماعية
أفادت صحيفة "أكشام" بأن عددا من أعضاء حزب الحركة القومية، وحزب الوحدة الكبيرة، من بينهم رؤساء للحزب في مدينة كوتاهيا، انضموا إلى حزب العدالة والتنمية معلنين تركهم لأحزابهم القديمة.
وبحسب ما بينت الصحيفة فإن حزب العدالة والتنمية أقام فعالية في مدينة كوتاهيا للاحتفال بانضمام أعداد جدد إلى الحزب من الأحزاب الأخرى، حيث شارك في الفعالية نواب حزب العدالة والتنمية عن مدينة كوتاهيا، إسحاق غازيل وشكري نازلي وفورال كافونجا، كما أنه انضم عدد آخر من أعضاء الحزب والعاملين فيه.
وأضافت الصحيفة أن الفعالية التي انضم فيها 28 عضوا جديدا من حزبي الحركة القومية والوحدة الكبيرة إلى حزب العدالة والتنمية تكلم فيها رئيس حزب العدالة والتنمية في مدينة كوتاهيا "علي جتن باش" حيث قال: "كما تعلمون فإننا واجهنا بعد انتخابات السابع من حزيران الهجمات الإرهابية و"لا"، أنا أرى أن القومية لا تكون برفض كل شيء، القومية لا تكون برفع الشعارات ورفع الأصابع، القومية تكون بالعمل من اجل إعطاء مكانة للدولة في العالم كله، أرى أن رئيس حزب الحركة القومية منحوه مكانة وكأنه قدّم خدمات كبيرة، أقول لهم أهلا بكم، ونحن نعمل من أجل أن نستيقظ في صباح 2 تشرين الثاني (نوفمبر) ونكمل خدماتنا".
أردوغان: علينا أن نعيد تأسيس الوسط الآمن.. بعد الانتخابات
أفادت صحيفة "صباح" بأن رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، ألقى كلمة يوم أمس في اجتماعه مع المخاتير، في المجمع الرئاسي، في العاصمة التركية أنقرة، حيث بين أنه يجب إعادة تأسيس القاعدة الآمنة بعد انتخابات الأول من تشرين الثاني.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن أردوغان الذي شدد على أهمية عدم إعطاء الفرصة للأحزاب التي تؤوي الإرهابيين، قد بين أن الانتخابات المقبلة ستكون درسا للذين وقفوا إلى صف الإرهاب، حيث قال: "يريدون من رجب طيب أردوغان ألا يتدخل وأن يترك الساحة لهم، رجب طيب أردوغان يقوم بعمله وأنتم أيضا قوموا بعملكم، هذا ما يريده التنظيم الموازي وأحزاب المعارضة وتنظيم حزب العمال الكردستاني أيضا، ويريده أيضا الذين يقومون بشكاية بلادهم إلى الدول الغربية، هم ليسوا متنورين، بل ظلاميون، لنتجاوز الذين بالخارج، لكن يؤسفنا وجود أعداء بالداخل، وضع يدعو للأسف أن يقوم الذين ينتفعون من خيرات البلاد بتقديم خدماتهم للآخرين".
وبين أردوغان أن
تركيا محتاجة لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر وأن لها أهمية تاريخية في تركيا، كما بيّن أن العمليات ضد الإرهاب وضد داعميه ستستمر إلى الأبد، حيث قال إن "المشكلة التي تعيشها الآن تركيا ليست مشكلة عرقية أو طائفية، مشكلتنا هي مشكلة إرهاب، وأكثر الذين يعانون من المشاكل الإرهابية هم الإخوة
الأكراد، وحل مشكلة الإرهاب هي أكبر مشكلة أمام إخواننا، يجب على إخواننا الأكراد أن يبينوا موقفهم من الإرهاب، إن كنا سنموت فلنمت مرة واحدة، ولكن لنمت مثل الرجال، لا ينتظر منا أحد أن نتعامل برخاوة مع الإرهاب، سنستمر في عملياتنا ضد الإرهاب بعد الانتخابات أيضا".
أوباما يزور تركيا قريبا للمشاركة بقمة "العشرين"
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور تركيا في اجتماع دول قمة العشرين، حيث سيكون في تركيا ضمن جولة آسيوية سيقوم من بعدها بزيارة ماليزيا والفلبين.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن البيت الأبيض أعلن في بيان له يوم أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيشارك في قمة دول مجموعة العشرين التي ستقام في مدينة أنطاليا التركية بتاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، حيث وضّح البيان أن الجولة التي سيقوم بها ستستهدف ماليزيا والفلبين أيضا.
وجاء في البيان الصادر عن البيت الأبيض: "سيشارك الرئيس أوباما في قمة زعماء دول المجموعة العشرين في تركيا والتي ستعمل على تشويق وتشجيع نمو اقتصاد قوي عالمي ومستمر".
داود أوغلو يؤكد استهداف القوات التركية لـ"وحدات حماية الشعب"
أفادت صحيفة "يني عقد" بأن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أكّد أن القوات التركية قامت باستهداف وحدات حماية الشعب الكردية مرتين، وذلك على أثر تجاوز هذه القوات منطقة شرق الفرات.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن داود أوغلو، قال في تصريح له: "لقد قمنا بإفشاء الاجتماع الذي قامت به وحدات حماية الشعب الكردية مع نظام الأسد، ونحن نعلم الذين يؤيدون العمال الكردستاني لإشغال تركيا، سيخسر الذين يقفون أمام تركيا، وسيفوز الذين يقفون إلى جانبها، وعلى الكل أن يقوم بحساباته بناء على هذه المعطيات، تركيا لم تقم باستخدام بطاقاتها إلى الآن، وحين تقوم بالاستخدام فإن كل شيء سيكون مختلفا، هل يمكن حل المشكلة السورية دون أن تكون تركيا في المعادلة؟ نحن قلنا لروسيا والولايات المتحدة ألا تتجاوز وحدات حماية الشعب الكردية شرق الفرات، ولما تجاوزت قمنا بضربها مرتين".