شنت مقاتلات تابعة لجيش الاحتلال
الإسرائيلي، مساء الاثنين، غارتين على هدفين في قطاع
غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت الاثنين برجا للاتصالات يتبع لأحد فصائل المقاومة
الفلسطينية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في حين قال مصدر أمني فلسطيني لـ"فرانس برس" إن "الموقع تلقى صاروخين من طائرات إف 16 الحربية".
كذلك، قال شهود عيان إن جيش الاحتلال شن غارة مماثلة استهدفت برجا للإرسال في منطقة مطار غزة الدولي المدمر منذ سنوات، في رفح في جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات أيضا، مضيفين أن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار في الأراضي والمنازل المحيطة بالموقعين المستهدفين.
وأورد شهود أن الموقعين يتبعان لكتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (
حماس).
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن القصف الإسرائيلي وسط وجنوبي القطاع لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت، مساء الاثنين، عن سقوط صاروخ أطلق من غزة، في منطقة مفتوحة بمستوطنة "شاعر هنيغف" في محيط القطاع، دون وقوع إصابات.
وقالت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي: "أطلقت مجموعة فلسطينية صاروخا من قطاع غزة، باتجاه مستوطنة (شاعر هنيغف)، سقط في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات".
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، مساء الأحد، تحذيرا من إطلاق صواريخ، بحسب القناة الأولى من التلفزيون الإسرائيلي.
وفي بيان مقتضب، أعلنت جماعة سلفية جهادية تطلق على نفسها اسم "سرية الشهيد عمر حديد- بيت المقدس" أنها قصفت مساء الاثنين الأراضي الإسرائيلية بـ"صاروخين من طراز 107".
من جانبه، أكد جيش الاحتلال، مساء الاثنين، قيام سلاح الجو التابع له، بقصف هدفين يتبعان لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي: "قام سلاح الجو، مساء الاثنين، بقصف هدفين جنوب قطاع غزة يتبعان لحركة حماس، ردا على إطلاق صاروخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي، يعتبر حركة حماس المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".
ولم يوضح بيان الجيش ماهية الهدفين اللذين تم قصفهما.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.