استشهدت فتاة فلسطينية الأحد عقب إطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولتها طعن جندي بالقرب من المسجد الإبراهيمي بالخليل المحتلة.
وأكد الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو لـ"عربي21"، أن الفتاة أصيبت في رأسها بشكل مباشر على باب الحرم الإبراهيمي، موضحا أن الفتاة ما زالت على الأرض ولم يسمح حتى اللحظة بوصول سيارة الإسعاف إليها.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور جهاد شاور مدير مستشفى الأهلي بالخليل لـ"عربي21"، أن الفتاة أصيبت بثلاث رصاصات في رأسها، مؤكدا أن قوات الاحتلال اختطفت جثمان الفتاة، مرجحا استشهادها.
من جهته اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري،
إعدام الفتاة
الفلسطينية دليلا "على استمراره (الاحتلال) في جرائم الإعدامات الميدانية وكذبه في ادعاء الرغبة في التهدئة الميدانية".
وأضاف أبو زهري في تصريح صحفي، وصل "عربي21" نسخة منه، أن هذا التصعيد "هو نتيجة طبيعية للغطاء الأمريكي والخذلان الرسمي العربي، وتعتبر حركة حماس أن أي دعوات للتهدئة مع الاحتلال في ظل هذه الجرائم تمثل تواطؤً مع الاحتلال، وجريمة بحق الشعب الفلسطيني".