قتل قيادي بارز في اللواء
الإيراني "
فاطميون" خلال مواجهات مع فصائل المعارضة في
سوريا، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام إيرانية.
ونقلت مواقع سورية معارضة عن وكالة "فارس" الإيرانية، السبت، أن القيادي في لواء "فاطميون" مصطفى صدر زاده، قُتل في سوريا خلال معارك مع الفصائل المقاتلة في محافظة حلب.
ويعد "صدر زاده"، بحسب الوكالة، قائد كتائب "عمار" التي "تقاتل الإرهابيين التكفيريين شمال سوريا".
وقد أعلن الجمعة عن مقتل "رضا خاوري" أحد قادة لواء "فاطميون" أثناء أدائه مهمته في الحرب ضد الفصائل المسلحة في سوريا.
وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى مقتل ثمانية عناصر من القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا خلال الحرب ضد الفصائل المقاتلة خلال الأيام الأخيرة.
من جانبه، أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، أمس الجمعة، أنّ اثنين من ضباط الحرس التابعين لقوات "الأنصار" المتخصصة في حماية الشخصيات المهمة قد قُتلا في سوريا.
وأضاف أنّ الضابط علي كريمي وزميله عبدالله باقري نياركي، والذي كان المرافق الشخصي للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قُتلا خلال معارك مع الفصائل المسلحة في مدينة حلب شمال سوريا مؤخرًا.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أعلن الأسبوع الماضي، أن إيران ستعزز وجود مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدة دمشق.
ويأتي نبأ مقتل باقري بعد مضي أسبوع من مقتل قياديين اثنين في الحرس الثوري الإيراني أيضا، خلال المعارك داخل الأراضي السورية، وهما القائد السابق للواء الصابرين التابع للحرس الثوري الجنرال فرشاد حسوني زاده والقيادي حميد مختار بند.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن منذ أسابيع عن مقتل الجنرال حسين همداني، قرب مدينة حلب في سوريا، خلال تأديته مهام استشارية، على يد عناصر تنظيم داعش.