نشرت صحيفة "صباح" تغريدات رئيس جمهورية
تركيا رجب طيب
أردوغان، على "تويتر"، والتي قال فيها إن أحداث كربلاء التي قتل فيها سبط النبي محمد (عليه السلام) الحسين، "من أشد الحوادث إيلاما في التاريخ الإسلامي".
وقال أردوغان في تغريداته: "لقد حدثت في كربلاء في عام 61 للهجرة واحدة من أبشع المجازر في التاريخ، وفي الذكرى الـ1376 أدعو الله أن يرحم كل منسوبي آل البيت والحسين عليه السلام".
ودعا الرئيس التركي بالقبول لكل من صاموا يوم
عاشوراء، حيث قام بتقديم شوربة عاشوراء في القصر الجمهوري، وشارك في فعاليات شوربة عاشوراء التي لم تحضرها وسائل الإعلام، واقتصرت على عدد من رجال الدولة مثل محمد غورمز رئيس الشؤون الدينية وسكرتير رئاسة الجمهورية، وعدد من رؤساء
الجمعيات.
قونية تطالب باستضافة صناعة السيارة المحلية
أفادت صحيفة "صباح" بأن رئيس غرفة صناعة قونية "مميش كوتوكجو" طالب باستضافة قونية لتصنيع السيارة المحلية التركية، حيث بيّن أن قونية تحتوى في مدنها الصناعية على 1400 شركة سيارات.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن مدينة قونية أصبحت ثالث مدينة تطالب باستضافة تصنيع السيارة المحلية، وقالت إن "قونية ترغب بإعادة تصنيع السيارات المحلية بعد انقطاع دام 50 عاما، حيث بيّن أن قونية لها تجربة جيدة في صناعة السيارات.
وأضافت: "أصبحت تركيا من الدول التي تزيد أهميتها بين دول العالم باستمرار، حيث ارتفعت نسبة صناعة السيارات ذات المحركات خلال الفترة بين عامي 2000 و2014 من 0.74% إلى 1.3%، لقد أصبحت تركيا من الدول المهمة في هذا المجال، حيث قامت خلال السنة الماضية بالتصدير في هذا المجال بقيمة 22 مليار دولار إلى 196 دولة مختلفة".
داود أوغلو: وعود حزب العدالة والتنمية ستنعش الاقتصاد
من جهتها، أفادت صحيفة "يني شفق" بأن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قام بالإجابة عن أسئلة مراسل صحيفة "يني شفق" في ما يخص الانتخابات، وتركز الحديث عن الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها حزب العدالة والتنمية.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن رئيس الوزراء بيّن أن الهدف الأساسي لحزب العدالة والتنمية في المرحلة المقبلة هو الاستقرار السياسي والاقتصادي، حيث سيعمل الحزب على توفير البيئة المناسبة للاستثمارات في تركيا، كما أنه وضّح أن الفرق في الوعود الاقتصادية بين حزب العدالة وحزبي الحركة القومية والشعب الجمهوري، أن الأول يقوم بإعطاء الوعود وهو يعلم بحجم الميزانية والقدرات الاقتصادية لتركيا، بينما الحزبان الآخران يقومان بإطلاق الوعود دون أن يكون لدى أي منهما أي تصور عن الميزانية في تركيا أو الوضع الاقتصادي.
وأضاف رئيس الوزراء أن حزب العدالة والتنمية وفّر فرص عمل لسبعة ملايين شخص خلال السبع سنوات الماضية، وأن الحزب خلال فترته الماضية قام بتحسين التجارة الخارجية والداخلية، إلا أن بعض القوى تتضايق من اقتدار حزب العدالة والتنمية، وبين أن حزب العدالة والتنمية ينوي إطلاق حزمة إصلاحات جديدة في فترته القادمة إن استطاع الانفراد بتشكيل الحكومة.
الأحداث "الإرهابية" تؤثر سلبا على الجانب الصحي في المناطق الشرقية
نشرت صحيفة "يني شفق" تقريرا عن الوضع الصحي في مناطق جنوب شرق تركيا، بيّنت فيه وجود حالات استقالة كبيرة بين الأطباء الموجودين في جنوب شرق تركيا، وبالأخص في المناطق التي تنشط فيها الأعمال الإرهابية.
وبحسب ما بين التقرير، فإن مستشفى "شمدنلي الحكومي" والذي يعد مثالاً على ما يحصل في مستشفيات الجنوب الشرقي، كان يحتوي على تسعة أطباء مختصين، إلا أنه ومع بداية الأحداث الإرهابية فقد قام ثمانية من الأطباء المختصين بتقيدم استقالاتهم أو طلب الانتقال إلى مدينة أخرى للعمل، فيما انخفض عدد العاملين في المستشفى من 50 عاملاً إلى 10 فقط، في إشارة خطيرة إلى تأثير الأعمال الإرهابية على كل نواحي الحياة في المدينة.