أعربت جمعية موريتانية عن قلقها على صحة ثلاثة
سجناء إسلاميين في نواكشوط، يضربون عن الطعام منذ أسبوعين، ولم يتلقوا أي مساعدة طبية، وذلك في بيان للجمعية.
ورفض أي مصدر في إدارة السجون التعليق على هذه المعلومات.
ولم تدل جمعية ربات البيوت الموريتانيات التي تهتم عادة بالمشردين وعائلات المعتقلين بأي معلومات عن أسباب اعتقال السجناء الثلاثة الذين بدأوا إضرابهم في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الجمعية في بيانها إن إضرابهم عن الطعام "دخل يومه الرابع عشر الجمعة، دون تدخل طبي ودون أخذ مطالبهم المشروعة في الاعتبار من جانب السلطات"، لافتة إلى "خطورة الوضع الصحي للمضربين عن الطعام"، مطالبة بـ"محاكمة عادلة لهم وعلاج طبي مناسب وتنظيم زيارات لذويهم".
وأضافت أن المعتقلين يطالبون بحوار مع السلطات حول شروط العفو عنهم على غرار مفاوضات سبق أن أجرتها بين رجال دين موريتانيين وسجناء إسلاميين أفرج عنهم العام 2010.
والمضربون الثلاثة هم ضمن ثلاثين سلفيا معتقلين في
موريتانيا، وخصوصا في نواكشوط، بعد الاشتباه بممارستهم أنشطة إرهابية، ويعتقل بعض هؤلاء خارج العاصمة وفي مناطق سرية؛ انطلاقا من اعتبارهم "خطيرين".