أعلن مسؤول في المقاومة الشعبية أن محافظ
عدن الجديد، اللواء
جعفر محمد سعد، وصل المحافظة برفقة مسؤولين كبار في الدولة، آتيا من العاصمة السعودية الرياض.
وقال الناطق الرسمي للمقاومة، علي الأحمدي، إن محافظ مدينة عدن وصل ليلة الجمعة، يرافقه بعض كبار المسؤولين.
وأضاف في منشور له على حسابه بموقع "فيسبوك" أن وصول المحافظ جعفر، يأتي في وقت يتطلع أبناء مدينة عدن، إلى وقفة جادة لحل ملف الخدمات المتردية والمتذبذبة". مؤكدا أن العدنيين لا يكادون يفرحون بانتظام شيء من الخدمات، حتى يفاجؤا بانتكاس جديد في خدمات أخرى".
وعين الرئيس عبدربه منصور هادي، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، اللواء جعفر محمد سعد، محافظا لعدن، خلفا لنائف البكري، الذي عين وزيرا للشباب والرياضة في حكومة بحاح منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأوضح الأحمدي أن الملف الأمني للمدينة ينتظر حلول حقيقية، من خلال التسريع في خطوات بناء القوات الأمنية واستيعاب عناصر المقاومة فيها".
وتسود مدينة عدن الخاضعة لسيطرة سلطات المقاومة منذ تحريرها في تموز/ يوليو الماضي، حالة من الفوضى الأمنية، حيث شهدت قبل نحو أسبوعين، أربع عمليات انتحارية، تبناها الفرع
اليمني لتنظيم الدولة، استهدفت مقر إقامة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، وطاقم حكومته، وموقع عسكري تابع لقوات التحالف العربي، أسفر عن سقوط نحو 15 قتيلا، بينهم أربعة جنود إماراتيون.
الحوثيون يتقدمون في أبين
من جانب أخر، تمكن مسلحو الحوثي وقوات حليفهم علي عبد الله صالح الجمعة، من إحراز تقدم نوعي في منطقة مكيراس آخر مناطق محافظة أبين والتي تربطها بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
ووصف ناشطون مقربون من المقاومة هذا التقدم، بـ "المفاجئ" عقب معارك ضارية بين قوات المقاومة الشعبية وقوات الحوثيين والمخلوع صالح استمرت لساعات.
وأفادت مواقع يمنية أن الحوثيين وحلفاءهم سيطروا على منطقتي "حضة وكريش" القريبة من سلسلة جبال "امبعالة" التابعة لأبين (جنوب البلاد)، بعدما شهدت المنطقة قتال متواصل منذ مساء الخميس، وحتى مساء الجمعة، مع المقاومة انتهى بخسارته".
وذكر موقع "عدن الغد" نقلا عن مصارد محلية أن قوات الحوثي وصالح، باتت على مقربة من مرتفعات "امبعالة " الإستراتيجية، التي تعد منفدا مهما يربط بين مديريتي لودر ومكيراس بمحافظة أبين.
وفي التاسع من آب/ أغسطس، دخلت المقاومة الشعبية مدعومة بوحدات من الجيش الوطني الموالي للشرعية مدينة زنجبار مركز محافظة أبين (شرق عدن)، الأحد، بعد فرار الحوثيين وقوات صالح من معسكر اللواء الـ15 مشاه ومواقعه في زنجبار، إلى منطقتي شقرة الساحلية ولودر التي تم إتمام السيطرة عليها في اليوم التالي.