أكدت هيئة
الأسرى والمحررين
الفلسطينية؛ أن قوات الاحتلال
الإسرائيلي ارتكبت "جرائم بشعة" بحق الأطفال والشبان الفلسطينيين المعتقلين خلال المواجهات المتصاعدة مع الاحتلال.
وأكد محامي الهيئة، طارق برغوث، في تقرير وصلت "
عربي21" نسخة منه، أن الطفل الأسير أحمد مناصرة (13 عاما)، من سكان جبل المكبر والذي يحتجز في مستشفى "هداسا عين كارم"، يعاني من وضع صحي "صعب جدا وخطير"، وذلك بعد أن تعرض لعملية دهس على يد دورية عسكرية إسرائيلية.
وأفاد المحامي بأن مناصرة "نكل به، وتلقى ضربات قوية على رأسه، في الوقت الذي أحاط المستوطنون به وطالبوا بقتله". وكان الطفل قد اعتقل الاثنين بتهمة "محاولة طعن جنود إسرائيليين".
ونفى محامي الهيئة في التقرير "أي علاقة للطفل مناصرة بعملية طعن"، موضحا أن "دورية عسكرية لاحقته في الشارع ودهسته، وبعد دلك جرى ضربه بشكل انتقامي، حيث يقبع الآن مقيدا في مستشفى هداسا الإسرائيلي، ومن المقرر أن تعقد له محكمة بالقدس اليوم الثلاثاء".
وفي سياق متصل، أفاد برغوث بأن الأسير المصاب محمد عثمان زيادة، والذي يقبع في ذات المستشفى، "أصيب بشلل نصفي بعد إطلاق النار عليه على يد وحدة المستعربين الاسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، حيث أجريت له عملية بالرأس وهو تحت التنفس الاصطناعي في المستشفى.
وشدد برغوث على أن إطلاق النار على رأس الأسير زيادة، "جريمة بشعة"، مؤكدا عزمه على تقديم شكوى ضد جنود الاحتلال ومستعربيه، علما بأن الحالة الصحية للأسير جلال شاهر محمد شراونة من سكان منطقة "دورا" بمحافظة الخليل المحتلة، والذي أصيب برصاص جنود الاحتلال يوم السبت الماضي، "خطيرة، ويقبع في العناية المكثفة في مستشفى (سوركا) الإسرائيلي"، بحسب الهيئة.