توفي طالب يبلغ من العمر ست سنوات في حافلة للنقل المدرسي في مدينة
جدة بالسعودية، بعد أن غط في نوم عميق تسبب في بقائه في الحافلة إلى نهاية اليوم الدراسي.
ولم ينتبه سائق الحافلة إلى الطفل النائم في الحافلة، إلا بعد أن انتهى اليوم الدراسي ليفارق الطفل الحياة اختناقا.
واتصل والد الطفل بالمدرسة بعد تأخره عن البيت بعد الدوام المدرسي، لتخبره المدرسة بأن طفله مريض، ليصل الوالد مع زوجته إلى المدرسة في حي الرحاب بجدة ويكتشف وفاة ولده.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن عم الطفل يحيى العوض أن "ابن أخيه لم يكن يعاني من أي أعراض مرضية أو مشاكل صحية عندما استقل مع أقرانه الحافلة التي تقله عادة إلى المدرسة صباح كل يوم دراسي، لكن حينما تأخر في العودة إلى منزل الأسرة انتاب القلق والده، بعد أن باءت سدى محاولاته الاتصال هاتفيا بإدارة المدرسة التي اتصلت به في وقت لاحق لتبلغه بأن ابنه مريض. ومن ثم توجه وبرفقته زوجته إلى مقر المدرسة في حي الرحاب. وتفاجأ بنبأ وفاة ابنه الوحيد، وأصيب بحالة نفسية صحية سببت له تشنجات".
وتساءل عم الطفل عن سبب عدم وجود مرافقة للأطفال في الحافلة، وعن سبب عدم اتصال المدرسة بأهل الطفل للاستفسار عن تغيبه.
وأصدر مدير التعليم عبدالله الثقفي، تعليمات بالتحقيق في الواقعة فورا والرفع بنتائجه لاتخاذ الإجراء المناسب، بحسب ما أفاد به الناطق الإعلامي لتعليم المحافظة عبدالمجيد الغامدي، مشيرا إلى أن الحافلة التي توفي بداخلها الطالب عبدالملك تتبع لمؤسسة نقل خاصة وتم التعاقد معها من قبل إدارة المدرسة مباشرة.