قالت الهيئة التحقيقية القضائية في
العراق، المكلفة بملف "مجزرة
سبايكر" إن 13 متهما جديدا اعترفوا بمشاركتهم في المجزرة التي حدثت قرب تكريت في محافظة صلاح الدين في 12 حزيران/ يونيو 2014، وقتل فيها
تنظيم الدولة أكثر من 2000 شخص قال إنهم من "الروافض المجندين في الجيش العراقي".
وأوضح رئيس الهيئة القاضي ياسر فنطيل الخزاعي في بيان صحفي إن "من بين المتهمين الـ13، شقيق زوجة زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي".
يشار إلى أن محكمة الجنايات المركزية في بغداد وجهت تهمة المشاركة في "مجزرة سبايكر" لقرابة ألف شخص، فيما حكمت على 57 منهم بالإعدام شنقا، ويُتوقع أن يرتفع العدد في الأيام المقبلة.
واتهمت منظمات حقوقية الحكومة العراقية بقيامها بممارسات خطيرة ضد المعتقلين، وتلفيق تهم لهم دون إحضار أدلة قانونية.
وتعد "مجزرة سبايكر" أكبر حادثة قتل جماعي منذ سنوات، وسببت حينها انشقاقات واسعة في صفوف شيعة العراق، حيث اُتهم ضباط كبار في الجيش العراقي، بـ"التعاون مع داعش"، لتسليمهم المعسكر، وهو ما فتح تحقيقات واسعة في القضية.