تناولت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء مواضيع متعددة أبرزها، المخاوف من حوادث أمنية في الجبل الأخضر بليبيا شبيهة بتلك التي وقعت في بنغازي، كما أنها تناولت الموقف السويدي الجديد من النزاع في الصحراء الغربية.
مخاوف من حوادث أمنية في الجبل الأخضر بليبيا
حذّر آمر كتيبة "الشهيد علي حسن الجابر" محمد أبوغفير، من وقوع حوادث أمنية في الجبل الأخضر، تتشابه مع تلك التي في مدينة بنغازي، بحسب ما أوردته صحيفة "أجواء" الليبية.
وقالت الصحيفة إن أبوغفير وزع تسجيلا مرئيا من شرق درنة، قال فيه إن جماعات تملك المال - ولم يكشف عنها - تحاول النيل من الثوار منذ عودتهم من تحرير سرت من قبضة نظام القذافي في تشرين الأول/ أكتوبر 2011م.
وبحسب الصحيفة، فقد أكد أبوغفير خلال حديثه مع وفد من أعيان البيضاء ومدن أخرى بالجبل، أن معظم الشباب الذين يقاتلون معه من قبائل الجبل الأخضر، وأن الكتيبة لن تتراجع لحين القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية بالفتايح التي يتمركز فيها منذ منتصف حزيران/ يونيو الماضي، وذلك بعد انسحاب التنظيم من تمركزاته في درنة إثر معاركه مع مجلس شورى مجاهدي درنة.
وشدّد أبوغفير على أن الشباب الذين يقاتلون معه لا يتبعون أي طرف؛ لكنهم سيدعمون حكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها بعد الاتفاق النهائي بين الأطراف الليبية المشاركة في الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية بالصخيرات
المغربية.
على صعيد آخر نقلت الصحيفة نفسها عن الناطق الرسمي باسم الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، أن اللجنة المشكّلة للتواصل مع المكونات الثقافية تواصلت مع مكون الأمازيغ وتوصلت معه إلى اتفاق مبدئي حول تضمين الحقوق الثقافية للمكون الأمازيغي.
وفي تصريح للصحيفة، أضاف الدرسي أن التواصل مع المكون الأمازيغي كان عن طريق اللجنة بحكم وجودها المناطقي بالمنطقة الغربية خلال عيد الأضحى المبارك، وهو ما سهل التواصل بين اللجنة وأعضاء الهيئة الدستورية من المكون الأمازيغي.
منعطف جديد لقضية الصحراء الغربية
سلطت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، الضوء على موقف السويد من قضية الصحراء الغربية، حيث اعتبرت الصحيفة أن عزم السويد الاعتراف بالصحراء الغربية يشكل منعطفا جديدا لقضية الصحراء.
وقالت الصحيفة، إن السويد تعتزم الاعتراف بالصحراء الغربية والمشاركة في حملة دولية إلى جانب
الجزائر و الاتحاد الأفريقي، من أجل انتزاع اعتراف بالصحراء الغربية في الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إنه ومنذ مدة، انخرطت السويد، في مواقف اعتبرها المغرب معادية للوحدة الترابية "فالسويد صوتت ضد اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، بسبب منتجات الصيد البحري مصدرها الصحراء، كما صوتت ضد الاتفاق الفلاحي مع الاتحاد الأوروبي للسبب نفسه"، بحسب ما جاء في الصحيفة.
من يحكم تونس؟
تطرقت صحيفة "الصباح" التونسية بالتحليل لمستقبل تونس في ظل الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد وعنونت على صفحتها الأولى بالخط العريض: "غموض حول مستقبل الاقتصاد.. الأحزاب والبلاد... من يحكم تونس".
وأضافت الصحيفة تقول: "بعدما أكدت مصادر رسمية أن نسبة النمو الاقتصادي العامة لن تتجاوز صفرا بالمائة، تزايدت التخوفات بين صناع القرار السياسي حول مستقبل البلاد، خاصة بعد عرض الغسيل الداخلي لكبرى الأحزاب وقياداتها في الفضائيات".
وتساءلت الصحيفة: أين تسير البلاد، ومن يحكم البلاد فعليا اليوم، هل هو رئيس الدولة السبسي، أم الثنائي السبسي والغنوشي؟ وما هي صلابة التوافق والتحالف الاستراتيجي لمدة خمسة أعوام بين النداء والنهضة والأحزاب الأربعة التي تدعم حكومة الصيد؟
داخلية الجزائر تفكر في إعادة النظر في انتداب المنتخبين
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، عن وجود مشروع لإعادة النظر في انتداب المنتخبين على مستوى المجالس المحلية، لأن لجانا على مستوى المجالس في بعض البلديات والولايات لم تجتمع منذ أشهر، رغم تقاضي رؤسائها أجورا شهرية، رغم سياسة ترشيد النفقات التي تبنتها الحكومة، وفق ما نقلته صحيفة "الخبر" الجزائرية.