أشار تقرير صادر عن لجنة في الكونغرس الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة "فشلت في وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الجماعات المقاتلة في كل من
العراق وسوريا وفي مقدمتها تنظيم الدولة".
ولفت التقرير الذي صدر الثلاثاء، ونشرته "سي إن إن" الأربعاء، إلى أن 250 ألف مقاتل أجنبي دخلوا إلى العراق وسوريا منذ العام 2011، وأنه خلال الأشهر التسعة الماضية انضم نحو 7000 مقاتل لهذه المنظمات المقاتلة.
وبحسب التقرير الذي أثار ضجة في أروقة السياسة الأمريكية، فإنه رغم كون أغلب المجندين الجدد يأتون من مناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن هناك الآلاف من المقاتلين القادمين من الغرب الذين تمكنوا من السفر إلى المنطقة.
وقال التقرير إن هناك 250 أمريكيا، سافر أكثر من نصفهم خلال العام الماضي إلى تنظيم الدولة من ضمنهم 30 فتاة.
وألقى التقرير الضوء على أنه "رغم الجهود الحثيثة التي انصبت على وقف هذا التدفق فإننا فشلنا فشلا ذريعا في وقف الأمريكيين من السفر والانضمام إلى الجهاديين".
وكان تقرير لمجلس الأمن الدولي، ذكر أن نحو 30 ألف مقاتل أجنبي مجندون حاليا في صفوف تنظيم الدولة، وقد جاءوا من 100 دولة حول العالم، من بينها دول كانت بمنأى عن نشاط الجماعات الإرهابية، مثل تشيلي وفنلندا وجزر المالديف.
وأشار التقرير الذي نشر في أيار/ مايو الماضي إلى أن عدد المنضمين إلى صفوف تنظيم الولة قد ارتفع بنحو 70% خلال الأشهر التسعة الماضية.