تضاربت المعلومات حول مصير السفير
الإيراني السابق في
لبنان، غضنفر ركن أبادي، حيث تناقلت أنباء صحفية أن "أبادي قضى في حادث تدافع منى، أول أيام عيد الأضحى، الذي راح ضحيته 130 حاجا إيرانيا، إضافة إلى باقي الحجاج الذي سقطوا في الحادث".
وغضنفر أبادي، عمل سفيرا لإيران في بيروت على مدى أربع أعوام (2010- 2014)، وقد نجا في العام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت (بئر حسن)، قضى فيه المستشار الثقافي الإيراني آنذاك، وعدد من موظفي السفارة، وكما نجا أبادي أيضا من حادثة وقوع الرافعة في المسجد الحرام منذ قرابة الأسبوع، الذي راح ضحيته 109 حجاج من بينهم 11 إيرانيا.
وذكرت أنباء صحفية لبنانية محلية، أن السفير الإيراني السابق من الممكن أن يكون من ضحايا حادث منى، فهو ما زال مفقودا، في حين توقعت الأنباء الصحفية أن يكون أبادي جريحا في إحدى مستشفيات مكة المكرمة.
على صعيد متصل، ذكرت صحف لبنانية محلية، أن الدبلوماسي السابق، "ما يزال ضمن عداد الحجاج الإيرانيين الذين فقدوا في أثناء التدافع في منى، وأن عددا كبيرا من الجرحى الموجودين في المستشفيات
السعودية، ما يزالون غير مسجلين أو معروفين نظرا للأعداد الكبيرة".
بدورها، نشرت صحف إيرانية، أن "عائلة السفير الإيراني تواصلت مع شقيقه، الذي أكد بأن أبادي
موجود في إحدى المستشفيات السعودية"، في الوقت الذي لم يصدر أي تصريح رسمي عن وزارة الخارجية الإيرانية حول مصير الدبلوماسي السابق.