قالت مدينة
باسكو الأمريكية إن ضابطي شرطة أطلقا النار على
مزارع مكسيكي رشقهما بالحجارة في ولاية واشنطن هذا العام، فأردياه قتيلا، لم ينتهكا سياسة إدارة الشرطة التي يعملان بها، وسيعودان إلى الخدمة على الفور.
وكان ثلاثة من أفراد دورية شرطية أطلقوا 17 طلقة على المزارع أنطونيو زامبرانو-مونتيز (35 عاما) أثناء مواجهة يوم العاشر من شباط/ فبراير، وصورت الواقعة بالفيديو عند تقاطع مزدحم في مدينة باسكو الصغيرة الواقعة على بعد 320 كيلومترا جنوب شرقي سياتل.
وفجر مقتل زامبرانو-مونتيز احتجاجات شارك فيها المئات في باسكو، حيث يعيش عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية، ودعت أسرته وجماعات معنية بالحقوق المدنية إلى إجراء تحقيق اتحادي في الحادث.
وقالت الجماعات إن زامبرانو-مونتيز لم يكن يتحدث الإنجليزية بطلاقة، وكان يعاني إدمان المخدرات ومشكلات شخصية أخرى.
وقال جورج تريجو، وهو محام عن أسرته، في بيان: "من المؤسف أن إدارة شرطة باسكو أقرت سياسة تسمح لأفرادها بقتل أفراد عزل بدلا من إخضاعهم باستخدام القوة غير المميتة.. وللأسف لا يدعو الأمر للدهشة في ظل الأجواء داخل قوة الشرطة."
وأدانت الحكومة المكسيكية الحادث، ووصفته بأنه استخدام غير متناسب للقوة المميتة.
ويأتي الحادث ضمن سلسلة من الحوادث المميتة في الولايات المتحدة جعلت وكالات إنفاذ القانون تخضع للرقابة، بسبب استخدامها للقوة المفرطة، خاصة مع الأشخاص الملونين.
وقالت الشرطة إن سلاحين للصعق الكهربائي فشلا في إخضاع زامبرانو-مونتيز.
وأفاد بيان المدينة، الأربعاء، بأن روبرت ميتزجر قائد الشرطة في باسكو قرر أن فردي الشرطة تعاملا بشكل ملائم بعد أن راجع تقارير تحريات داخلية، واستشار خبيرا من خارج الشرطة. وأضاف أن الشرطيين آدم رايت وأدريان ألانيز سيعودان إلى عملهما على الفور.