سياسة عربية

مقتل 17 على الأقل في 4 تفجيرات ببغداد وحولها

تشهد بغداد عدم استقرار أمني وتفجيرات يومية واستهداف مسؤولين حكوميين - أ ف ب
قتل 17 شخصا على الأقل في العاصمة العراقية وحولها، الاثنين، في أربعة تفجيرات، منها تفجير سيارة ملغومة أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه.

وقال التنظيم في بيان إنه استهدف مسلحين من فصائل شيعية في حي الأمين في شرق بغداد.

وقالت الشرطة ومصادر طبية إن 12 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 42 في التفجير.


وقتل مدنيان، وأصيب سبعة آخرون، حين انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في وقت لاحق، في حي الشعب الذي تسكنه أغلبية شيعية شمال بغداد.

وذكرت المصادر أن تفجيرات وقعت أيضا في مناطق ذات أغلبية سنية. وفي اللطيفية على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الجنوب من بغداد، انفجرت قنبلة، ما أسفر عن مقتل شخصين.

ووقع انفجار آخر قرب دورية للجيش على المشارف الشمالية للعاصمة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة.

وأصيب ثلاثة مدنيين حين سقط صاروخ على حي الشعلة غرب بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.

وشهدت العاصمة موجة من عمليات الخطف والهجمات التي استهدفت مسؤولين حكوميين ومدنيين.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن مسلحين قتلوا بالرصاص مسؤولا محليا مع ابنه وقريب لهما في بلدة الطارمية، على بعد حوالي 25 كيلومترا شمال بغداد.

سقوط صواريخ بمحيط مطار بغداد

سقط عدد من الصواريخ مساء الاثنين في محيط مطار بغداد الدولي غرب العاصمة، بحسب ما أعلن مسؤولون أمنيون.

وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان: "سقطت عدد من صواريخ الكاتيوشا بالقرب من معسكر النصر غرب بغداد" على مقربة من المطار.

وأضاف البيان: "استطاعت قيادة عمليات بغداد اكتشاف مكان انطلاق الصواريخ من منطقة التاجي" الواقعة على مسافة 20 كلم شمال بغداد، وذلك "من خلال عجلتين حمل (شاحنة) كبيرة تم ضبطها، وإحباط إطلاق الصواريخ المتبقية فيها".

وأكدت قيادة عمليات بغداد أنها تقوم بتتبع "الإرهابيين الذين نفذوا هذه العملية الإرهابية"، دون أن تقدم تفاصيل عن الجهة التي ينتمون إليها.

وأفاد ضابط برتبة عقيد في الشرطة بإطلاق "13 صاروخ كاتيوشا"، أصاب اثنان منها أطراف منطقة العامرية، في حين سقطت الصواريخ المتبقية في منطقة الرضوانية جنوب المطار.

ولم تشر المصادر في الحال إلى وقوع إصابات.

ويقع مجمع مطار بغداد الدولي في غرب العاصمة، ويمتد على مساحة شاسعة تصل إلى أطراف محافظة الأنبار.

وتعرضت منطقة المطار في الأعوام الماضية لسقوط صواريخ وقذائف هاون، إلا أن هذه الحوادث نادرا ما تؤثر على حركة الملاحة فيه.

يذكر أن شركات طيران عدة علقت رحلاتها بشكل مؤقت في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إصابة طائرة تابعة لشركة "فلاي دبي" الإماراتية برصاصة أثناء هبوطها في المطار.