قال عبد الملك
الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله المتمردة في
اليمن "إن الخيارات الإستراتيجية بدأت فعلا"، وتعهد بالصمود في مواجهة من أسماهم بـ"المحتلين" حتى لو استمرت الحرب عدة سنوات".
وطالب الحوثي في
خطاب بثته مساء الأحد قنوات فضائية موالية لجماعته، بإنشاء مجلس أعيان اليمن، وإشراك المكون ضمن الدولة في كل المستويات".
وهاجم زعيم الحوثيين الإعلاميين والمثقفين، متهما إياهم بأنهم "مرتزقة"، ومؤكدا أنهم "أكثر سوءا من المقاتلين المرتزقة الجهلة".
واتهم الحوثي،
السعودية بمنع الحجاج اليمنيين من أداء فريضة الحج، مشيرا إلى أنها أدخلت الحج في الخلافات السياسية، وأن الحرم المكي ليس ملكا للأسرة المالكة في السعودية.
واتهم المملكة، بأنها شريك فيما تفعله إسرائيل في الأقصى اليوم، مشيرا إلى أنه سبق التحالف ضد اليمن، تحالف السعودية مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الحوثي اليمنيين إلى الخروج للتضامن مع الأقصى وفلسطين في كل المحافظات اليمنية، يوم غد الإثنين.
وقال الحوثي "إن تحرك جماعته، كان لضمان الوجود والاستقلال والكرامة، منوها إلى أن هناك قوى خارجية سعت للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني".
وأضاف زعيم المتمردين الحوثيين "تحركنا مستمر وثورتنا مستمرة ولا يوجد لدينا أهداف ثانوية"، مشيرا إلى أن الثورة حرصت على أن تتسع للجميع في اتفاق السلم والشراكة والخارج لم ينصفها.
وأضاف بأن الثورة الشعبية سعت للاتساع وأن يتم اتفاق السلم والشراكة حتى مع أدوات الخارج والمتآمرين على هذا البلد.
وقال بأن ثورة 21 أيلول/ سبتمبر، لا تهدد أي علاقة مشروعة مع دول الجوار باستثناء الكيان الصهيوني، في إشارة إلى دول الخليج التي تشارك في تحالف عسكري ضد جماعته.
وقال الحوثي، إن هناك مناطق في اليمن محتلة، وأنه سيتمر تحريرها مهما طال الزمن، مشيرا إلى أنه لولا صمود اليمنيين لكانت اليمن محتلة كاملة منذ أول أيام "العدوان"، على حد وصفه.