أيد كبار المغردين في
السعودية قرارات
الملك سلمان بن عبد العزيز الأخيرة بخصوص حادثة سقوط "رافعة" في الحرم قبل أيام، التي أودت بحياة 111 حاجا.
وأعلن الديوان الملكي السعودي أن الملك قرّر صرف مبلغ مليون ريال (نحو 200 ألف دولار) لكل "شهيد" أو من أصيب بإصابة بالغة أدت إلى إعاقة دائمة في هذه الحادثة، إلى جانب صرف مبلغ 500 ألف ريال لكل مصاب آخر.
كما أوعز الملك سلمان بالتحقيق مع شركة "مجموعة بن لادن" المسؤولة عن تشغيل
الرافعة الضخمة التي سقطت، بالإضافة إلى إيقاف تصنيف "بن لادن" ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة، إلى حين استكمال التحقيقات وصدور الأحكام القضائية في هذه الحادثة، كون التحقيقات أكدت وضع الرافعة بشكل خاطئ لحظة سقوطها.
واعتبر المغردون السعوديون أن القرارات الصادرة عن الملك سلمان "حازمة، وفي محلها"، مطالبين بفتح تحقيقات شاملة مع عدة شركات من بينها شركة "سعودي أوجيه" المملوكة للبناني سعد الحريري.
الداعية حمود بن علي العمري، قال إن "هذه قرارات تاريخية، وهذه التعويضات المالية لا تكاد تجدها في بلد في العالم قبل نهاية التحقيقات وتغريم المفرطين".
وأضاف الأكاديمي والإعلامي محمد الحضيف: "بعد الإجراءات بحق بن لادن، قد يكون هذا أوان فتح ملف سعودي أوجيه، لكن برفق، حتى لا تزكم الروائح الأنوف".
وتابع الداعية عبد الله الفيفي: "عهد الحسم والحزم والسياسة الرشيدة، اللهم احفظ الملك سلمان، وأمد في عمره على طاعتك، وأعزّ به الإسلام وأهله".
فيما وصف المفكر عبد الله الغذامي القرار بأنه في قمة الشفافية، مضيفا: "شكرا للشفافية والتحقق والمحاسبة والحزم، نريد بلدنا هكذا، شفافا، حازما، حاسما".
وأكمل المحامي سعد بن عبد الله الغنيم: "وعدت فصدقت، وبررت وواسيت فأشفيت، وأوفيت وأعطيت فأجزلت وأغدقت، وعاقبت فحزمت وعزمت".
وقال محمد البشر أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام محمد بن سعود: "4 أيام بين حادثة سقوط الرافعة، وقرارات الملك، عنوانها (حزم مع المتسببين ومواساة لذوي الشهداء والمصابين)".
وأضاف رجل الأعمال خالد العمار: "أثلَجَت قلوب ذوي الشهداء، وأحرَقَت قلوب من يتربصون بنا!، شكرا ملك الحزم، نفتخر بك".
الأكاديمي تركي الغريري، اعتبر أن "قرارت الملك هي رسائل حازمة من سلمان الحزم، ومنها: التعويض المالي لا يعني التوقف عن مقاضاة المتسبب، والمطالبة بالحق الخاص".
ويذكر أن "
عربي21" لا تستطيع التأكد من صحة المعلومات والتعليقات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي.