أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الاثنين، أن طلعات استطلاع ستجرى اعتبارا من الثلاثاء فوق
سوريا، من أجل تنفيذ "ضربات" ضد
تنظيم الدولة الإسلامية.
وصرح هولاند في مؤتمر صحفي في باريس: "طلبت من وزير الدفاع العمل على إجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد فوق سوريا، ستجيز تنفيذ ضربات ضد داعش مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا".
وأكد هولاند، أن القوات الفرنسية لن تقدم على تدخل بري في سوريا لمكافحة تنظيم الدولة.
وقال هولاند إن "إرسال قوات فرنسية برية إلى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي. لن نقوم بتدخل بري مثلما أننا لا نقوم بمثل هذا التدخل في العراق".
وأعلن هولاند أن فرنسا ستستقبل "24 ألف لاجئ" في السنتين المقبلتين، عارضا استضافة مؤتمر دولي في باريس حول هذه الأزمة التي تهز أوروبا.
وقال إن "الأزمة" التي نجمت عن تدفق اللاجئين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي "يمكن السيطرة عليها".
وأضاف أن "المفوضية الأوروبية ستقترح توزيع 120 ألف لاجئ (على دول الاتحاد الأوروبي) في السنتين المقبلتين، ما سيمثل لفرنسا 24 ألف لاجئ، وسنفعل ذلك".
وحذر من أن غياب سياسة أوروبية مشتركة حيال الهجرة سيؤدي إلى "نهاية شينغن".
واقترح هولاند عقد اجتماع جديد حول الوضع في أوكرانيا مع قادرة روسيا وألمانيا وأوكرانيا، وقال إن هذا الاجتماع الجديد الذي سيكون شبيها باللقاء الأول الذي عقدته الدول الأربع في حزيران/ يونيو 2014، في النورماندي، سيجري قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في نهاية الشهر الجاري في نيويورك.
وأضاف أنه "سيدعو إلى رفع العقوبات" التي تستهدف روسيا إذا أسفرت عملية "النورماندي" التي تحمل اسم الاجتماع السابق، عن نتيجة.