رحب رئيس النظام السوري بشار
الأسد بالمبادرات والجهود والاتصالات
الإيرانية الرامية إلى حل الأزمة السورية.
ترحيب الأسد جاء أثناء لقاء جَمَعه، الخميس، مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، حيث بحث الطرفان في اللقاء "مخاطر الإرهاب على المنطقة"، و"الأفكار المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية من أجل تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة السورية".
بدوره، شدد عبد اللهيان حرص إيران على "مساعدة الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب"، مؤكدا على أن إيران "لن تدّخر أي جهد يرسي الاستقرار ويسهم في مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة والعالم"، منوها إلى "أهمية استمرار التنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لتحقيق هذه الأهداف".
ورأى عبد اللهيان أن "دور الرئيس الأسد في أي حل سياسي يجب أن يكون أساسيا ومحوريا"، لافتا إلى أن "أي مشروع سياسي يطرح من إيران لإيجاد حل للأزمة فيها فإنه سيلقى مؤازرة من قبل موسكو".
في حين، قال عبد اللهيان إن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يرى أن "الإنجاز الدبلوماسي الإيراني بالتوصل إلى الاتفاق النووي مع مجموعة "5 +1"، من شأنه إتاحة المجال لإيجاد الحلول السياسية للأزمة في سورية عبر طرحها على المستويات الإقليمية والدولية".