علم "
عربي21" من مصادر داخل مجلس النواب الليبي المنعقد في مدينة طبرق، شرق
ليبيا، أن
البرلمان سيعقد جلسة هذا الأسبوع للتصويت على مرشحه من بين 12 متقدما لرئاسة
حكومة التوافق الوطني، قبيل ذهاب وفده لجلسة حوار في جنيف السويسرية في الثاني والثالث من أيلول/ سبتمبر القادم.
وتتوزع أسماء مترشحي مجلس النواب على مناطق ليبيا الثلاث (الشرقية، الغربية، الجنوبية)، إذ يتقدم عن شرق ليبيا، فتحي المجبري، وزير التعليم السابق بالحكومة الليبية الموقتة برئاسة عبد الله الثني، وأبو بكر بعيرة، عضو وفد حوار مجلس النواب، ومحمد المنفي عضو المؤتمر الوطني العام السابق، ومحمد حسن البرغثي، السفير الليبي السابق بالأردن.
وترشح عن مناطق غرب ليبيا عارف علي النايض، سفير ليبيا الحالي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تحالف -بحسب مصادر- مع مدينة الزنتان بالجبل الغربي ومدينة ترهونة وورشفانة، المؤيدة لعملية الكرامة العسكرية بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وعثمان البصير، وهو ليبي يحمل الجنسية الكندية وأصوله من العاصمة الليبية طرابلس، وكذلك رجل الأعمال ضو أبو ضادوية، أحد أهم الشخصيات المستقيلة من حزب تحالف القوى الوطنية، وفايز السراج، من طرابلس، وسبق وأن رفض تولي حقيبة وزير المرافق بحكومة علي زيدان.
وتقدم كمرشحين لمجلس النواب الليبي عن مناطق جنوب ليبيا رئيس الوزراء السابق علي زيدان، الذي أقاله المؤتمر الوطني في آذار/ مارس من العام الماضي، والذي يؤيده 22 عضوا من أصل 32 ممثلين للجنوب الليبي بالبرلمان، وسفير ليبيا بفرنسا حاليا، الشيباني أبو همود، وأبو بكر عويدات المقرحي المقيم بألمانيا، والمدير السابق لمركز البحوث الصناعية عبد الوهاب عبد السلام بن جديره.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر لـ"
عربي21" أن البعثة الأممية في ليبيا اقترحت أن يختار مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني العام نائبي رئيس حكومة التوافق، بينما يُترك اختيار رئيس الحكومة لتوافق كل المشاركين في الحوار السياسي.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أعلن الجمعة الماضية في مؤتمر صحفي عقده بالصخيرات المغربية؛ أن مجلس النواب الليبي سيعقد جلسة لاتخاذ قرار بخصوص مرشحيه لحكومة التوافق الوطني.