قتل 33 مسلحا حوثيا، وعنصر من "
المقاومة الشعبية"، في معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين، الأحد، في محيط قصر الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وجبهات مختلفة وسط مدينة
تعز اليمنية.
وقال الناطق الرسمي باسم "المقاومة الشعبية"، رشاد الشرعبي، في بيان صحفي، إن "مقاتلي المقاومة أفشلوا محاولات حوثية، لاستعادة قصر صالح في حي الجحملية في تعز، الذي سيطرت عليه المقاومة منذ أسبوعين".
وأضاف أن 33 مسلحا حوثيا قتلوا خلال الاشتباكات، في حين قتل عنصر واحد من "المقاومة"، فضلا عن عشرات الجرحى من الطرفين.
وأشار إلى أن "المقاومة الشعبية" أفشلت أيضا هجوما شنته جماعة "
الحوثي"، وقوات "صالح"، لاستعادة منطقة ثعبات، أسفل جبل صبر المطل على تعز، وهجوما آخر لاختراق جبهتي "الدحي" و"المرور" غربي المدينة.
في سياق متصل، قالت مصادر طبية، إن أربعة مدنيين قتلوا، بينهم امرأة، نتيجة تساقط قذائف أطلقها الحوثيون على الأحياء السكنية، وسط تعز.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره الناطق باسم المقاومة أو المصادر الطبية من مصدر مستقل.
وتدور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق "صالح" من جهة أخرى، في عدد من مناطق محافظة "تعز"، بغية السيطرة على المحافظة.
وأعلنت الحكومة اليمنية، الاثنين الماضي، مدينة تعز وسط البلاد مدينة منكوبة، بسبب الدمار الكبير والخسائر بين المدنيين، جرّاء الحرب التي يشنها الحوثيون على المحافظة منذ أشهر.
ووجهت الحكومة نداء عاجلا للمجتمع الدولي، في مقدمته مجلس الأمن، "للتدخل الفوري لإنقاذ المدنيين من حرب الإبادة التي يتعرضون لها على يد هذه المليشيات"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية.