نفت
إيران أي علاقة لها بحزب العمال
الكردستاني في
تركيا، واصفة العلاقات بين إيران وتركيا بالإستراتيجية، وأن طهران تريد تعزيز
الاستقرار والأمن في البلد.
وجاء هذا النفي في تصريح صحفي للسفير الإيراني في أذربيجان (دولة ذات غالبية عرقية تركية) محسن باك آئين، حيث قال إن "نشر مثل هاته الشائعات تشكل جانبا من سياسة الغرب الإعلامية التي تهدف لتأجيج الخلافات في المنطقة".
وأكد باك آئين، أن موقف طهران القائم على ضرورة توفر عزيمة دولية في مجال مكافحة الإرهاب يتطلب الحفاظ على الوحدة الوطنية لبلدان المنطقة ومواصلة نهج التصدي لهذه الظاهرة.
واعتبر أثناء حديثه أن ذلك يدخل ضمن مخططات الكيان الصهيوني لإثارة الخوف من إيران في العالم، واتهم
إسرائيل باختلاق وبث الشائعات والأكاذيب من بينها الترويج على أنه يدعم "بي بي كا"، ومزاعم قائمة على خطط إيرانية لإنتاج الأسلحة النووية، وهو ما ظهر حقد الكيان على إيران، حسب زعم باك آئين.
ويشن الإعلام التركي حملة على إيران، نتيجة معطيات حول دعم وتمويل إيران لحزب العمال الكردستاني في تركيا.