وجهت
هيئة علماء المسلمين في لبنان لـ"دعم صمود أهل
سوريا عامة وأهل
الزبداني خاصة، وتخصيص صناديق جمع التبرعات يوم الجمعة لإغاثة المنكوبين والمتضررين من أهل تلك المنطقة"، وجددت موقفها المساند للثورة السورية ورفضها لما سمته "المشروع
الإيراني الطائفي المقيت".
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة في ساعة متأخرة الخميس بعد اجتماع المكتب الإداري للهيئة الدوري، حيث أكدت الهيئة دعمها لـ"ثبات الشعب السوري الثائر"، معبرة عن تضامنها مع "صمود أهل الزبداني البطولي، الذي دخل يومه الواحد والخمسين في وجه الهجوم الوحشي الهمجي البربري، الذي ينفذه النظامان الإيراني والسوري وأدواتهما".
واعتبرت الهيئة في بيانها – الذي وصل "عربي21" نسخة عنه- أن صمود أهل الزبداني "فضح المشروع الإيراني الطائفي المقيت، المستنسخ من المشروع الصهيوني في اقتلاع الناس من أرضهم وتهجيرهم خارج مناطقهم؛ لإقامة كيان طائفي وإحداث تغيير ديمغرافي على أسس مذهبية"ـ داعية "جميع العلماء لتخصيص خطبة الجمعة القادم 28 آب لدعم صمود أهل سوريا عامة وأهل الزبداني خاصة".
وأدانت الهيئة "الجرائم النكراء المتكررة التي يرتكبها النظام السوري بحق النساء والأطفال، وآخرها مجزرة دوما" واعتبرتها دليلا "على إفلاس النظام وعجزه"، داعية المجتمع الدولي لـ"التحرك لوقف هذه الجرائم، الذي لطالما استخف بالدماء البشرية وحقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بالمسلمين".
كما تطرق البيان لموضوع توقيف السلطات اللبنانية للداعية الإسلامي أحمد الأسير، حيث جددت الدعوة لـ"إجراء تحقيق شفاف بشأن أحداث عبرا وكشف واعتقال المفتعلين لتلك الأحداث".
وناشد المكتب الإداري للهيئة الحكومة والقوى الأمنية والسلطات القضائية بـ"الكف عن سياسة الكيل بمكيالين في استهداف أهل السنة، بينما تترك الخارجين على النظام والمتورطين بالجرائم من التابعين للمشروع الإيراني، يسرحون ويمرحون دون رقيب ولا حسيب"، حسب تعبير البيان.