في مقابلة مع صحيفة عكاظ
السعودية، قال القيادي العسكري الكبير في محافظة تعز العميد ركن صادق علي إن المقاومة بحاجة إلى دعم من قوات التحالف؛ لأن هذه المقاومة التي سطرت أروع البطولات تواجه أكثر من أربعة ألوية مدرعة، وتواجه أيضا الأمن المركزي وميليشيات الحوثي وعفاش بإمكاناتهم العسكرية.
وفيما يتعلق بمسألة الخيانات، قال سرحان: إن ذلك مستبعد لأن انتصارات الأشهر الماضية أقفلت هذا الباب، بدليل أن المخلوع والحوثيين حاولوا مرارا إيجاد حالة من التصدع في صفوف المقاومة، إلا أن كل محاولاتهم تزيد الأبطال والشرفاء قوة، ولذلك جاءت هذه الانتصارات التي سيحفظها التاريخ لأبناء تعز.
وحول مؤامرات المخلوع، وإن كان لايزال يملك أوراقا يمكن أن يلعب بها، أوضح سرحان للصحيفة أن المخلوع أصبح مكشوفا للشعب الذي يدرك بأنه السبب الرئيسي في كل المآسي في
اليمن عامة وتعز خاصة، عرفه الشعب بحقده وعنصريته التي تجاوزت الحدود، وللعلم هو من كرس الطائفية في محافظة تعز، ولا زال يسعى لذلك مستغلا الوحدات العسكرية التي أقامها في تعز ولكنها ضد أبنائها.
وطالب سرحان قوات التحالف بالتدخل بقوة في الوقت المناسب، خاصة وأنها هذه الأيام توجه ضربات قوية وموجعة للحوثيين المتمركزين في أطراف المحافظة.
20 مليون ريال لعتق رقبة محكوم بالقصاص في نجران بالسعودية
كتبت صحيفة الوطن السعودية عن توافد أهالي منطقة نجران إلى مخيم كبير، نصبته قبيلة آل محمد آل هتيلة لجمع 20 مليون ريال (الدولار 3.6 ريال)؛ لإطلاق سراح السجين على ذمة قضية قتل منذ 22 عاما يدعى محمد علي القحص آل هتيلة.
وبحسب الصحيفة، ويأتي ذلك في العرف القبلي المسمى بـ"الرفدة"، إذ دعت قبيلة آل محمد في خطابات أُرسلت لكل القبائل بالمنطقة بطلب الرفدة، وهو الوقوف معهم ومساندتهم في تكاليف دفع الدية.
ونقلت الصحيفة عن محمد حمد القحص عم المعفي عنه، عن شكره وتقديره لأمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الذي أسهم بتهيئة إقامة مكان استقبال قبائل المنطقة ودعمه للقضية، وأشار القحص لامتنانه وتقديره لشيوخ المنطقة وكل القبائل وأهالي نجران في وقوفهم ودعمهم غير المستغرب.
55 إرهابيا ينتظرون القصاص في السعودية
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر قضائية سعودية أن 55 إرهابيا ينتظرون دورهم لتنفيذ حكم القصاص، وأوردت الصحيفة ذلك في سياق تغطيتها لتنفيذ حكم القصاص في أثيوبيين اتهما بقتل فرنسي.
ولفتت الصحيفة إلى ما نقلته عن مصدر مسؤول في وزارة العدل السعودية، إن "777 متهما بارتكاب جرائم
الإرهاب وتمويله مثلوا أمام المحاكم خلال الأشهر الستة الماضية".
وأشار مصدر الصحيفة حينها أن القضاة حكموا على 492 من أولئك المتهمين بما يناسب الأفعال التي اقترفوها.
ميشال عيسى من راهب إلى رجل أعمال عالميّ!
تسلط صحيفة السفير اللبنانية الضوء على تجربة الشاب ميشال عيسى (28 عاما) السويدي من أصل سوري في عالم الأعمال والبزنس.
وقالت الصحيفة إن هذا الشاب تحول إلى رجل أعمال عالمي برغم صغر سنه، وبرغم تعثر البدايات.
وبحسب الصحيفة، اليوم عيسى يملك 7 شركات متنوّعة ويجول في عدد من بلدان العالم لمساعدة الشباب وأصحاب الأفكار المبتكرة للاستثمار وبلوغ طموحهم. وهو في هذه الفترة في لبنان، بحيث يلقي يوم الأربعاء المقبل محاضرة عن مسيرته، ويلتقي على الهامش بشبان وشابات ليساعدهم في تأسيس شركاتهم، مؤمنا لهم التمويل والنصيحة.
في لقائه مع "السفير"، يقول عيسى الذي اختير رجل أعمال العام 2014 في السويد "entrepreneur of the year": "كان حلمي أن أدخل الرهبنة، فأخي راهب وأختي راهبة، وكنت مشدودا إلى هذا الحلم لسنوات، ذهبت إلى الدير ودرست أربع سنوات وست سنوات لاهوتا في إنجلترا. لكنني بعدها أيقنت أن الله يريدني في مكانٍ آخر، فعدت إلى السويد في العام 2012، حيث لم أكن أملك مالا ولا تخصصا في عالم الأعمال ولا أيّ خبرة".
يتابع عيسى: "تعبت كثيرا، إذ لم يكن من السهل أن أجد ولو حتى وظيفة بسيطة، لكن ما ساعدني بالفعل هو التواصل مع الآخرين والانفتاح عليهم والتعلّم من خبراتهم".