قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحد شرعيي
تنظيم الدولة أبلغ أهالي مدينة
الرقة أن 40 مقاتلا من فصيل "
جند الأقصى" قدموا للانضمام إلى التنظيم، قاطعين مسافة 250 كم من مدينة إدلب.
وأوضح المرصد أن أحد شرعيي تنظيم الدولة قام بعد صلاة العصر في مسجد النور بالرقة، مبشرا المصلّين بوصول 40 عنصر من "جند الأقصى" لمبايعة "أبو بكر البغدادي".
فيما قالت صفحة "الرقة تذبح بصمت" التي يديرها ناشطون سوريون من داخل الرقة، إن عدد من وصل قارب على الخمسين مقاتلا، مشيرة إلى أنهم جلبوا معهم 25 مضاد للطيران، و25 سيارة.
يذكر أن 40 مقاتلا من تنظيم جند الأقصى انضموا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقيادي فيه يتنبأ بخسارة جيش الفتح في سهل الغاب وإدلب
وقال المرصد إن شرعي التنظيم قال في تعليقه على الخبر: "تركوا القتال مع الباطل وجاؤوا ليقاتلوا مع الحق، وأمضوا رحلة محفوفة بالمخاطر".
وفي سياق آخر، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الشرعي ذاته قال للمصلين في المسجد إن "الدولة الإسلامية وصلت إلى القصير في ريف حمص".
يشار إلى أن العديد من شرعيي الفصائل الإسلامية حذّروا من فصيل "جند الأقصى" أحد الفصائل المشاركة في غرفة عمليات "جيش الفتح"، قائلين إن "ذراع داعش في الشمال السوري".