بالرغم من وقوفه ضد الزواج المثلي، ومعارضته بشدة للمثليين، إضافة إلى أن حكومته مصممة على رفض تشريع الزواج للمثليين، إلا أن شقيقة رئيس الوزراء الأسترالي "توني
أبوت" أحد أهم داعمي الزواج المثلي في
أستراليا.
ليس هذا فقط، إنما أعلنت "كريستين
فورستر"، شقيقة رئيس الوزراء، عن فخرها بمثليتها، ودعت لمساواة الزواج، وكشفت عن أنها مخطوبة من شريكتها التي تدعى "فرجينيا"، وتود أن تكون قادرة على الزواج من صديقتها عاجلا وليس آجلا.
في حين لا تخفي فورستر، الناشطة في حزب شقيقها، رغبتها بالتأثير على شقيقها رئيس الوزراء، حول موضوع المثلية، مستدركة بأنه "لدينا اختلافاتنا في الرأي التي نحترمها، وهو رجل متعلق بأفكاره".
وبينما كسبت قضية الزواج المثلي زخما ودعما سريعين في جميع أنحاء أستراليا، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن أغلب الأستراليين يدعمون المساواة في الزواج.
في حين يبدو أن أنصار الزواج المثلي لن يتوقفوا عن القتال من أجل حقوقهم حتى يعترف القانون بها، تتراكم الضغوط على رئيس الوزراء الذي يعارض بشدة الزواج من ذات الجنس، حيث سيكون التصويت على هذه المسألة بيد الناس في العام المقبل، كما أعلن عن ذلك رئيس الوزراء نفسه.
وقال رئيس الوزراء معلقا على ذلك: "إذا أراد الناس أن يتغيروا، فلا بأس، وإذا قرر الشعب دعم التعريف الحالي للزواج بأنه بين رجل وامرأة، فمن الواضح أني سأكون مسرورا، وأعتقد أن على الجميع تقبّل ذلك".