قتل أكثر من 25 شخصا بينهم مدنيين في قصف شنته قوات
التحالف الدولي على عدة مواقع في بلدة"
أطمة" على الحدود السورية التركية، وسجل شهود عيان قيام سيارات الإسعاف بنقل المصابين.
وقال نشطاء الثورة السورية، إن ضربات التحالف استهدفت مدرسة بداخلها مصنع متفجرات لـ"
جيش السنة"، المنخرط في "
جيش الفتح" في حلب الذي يقاتل جيش النظام وتنظيم الدولة في وقت واحد، في بلدة "أطمة" الحدودية مع تركيا مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد الناشط الإعلامي مجاهد الشام على حسابه "فيسبوك"، أن "غارات طيران التحالف الدولي استهدفت مقرا عسكريا لجيش السنة، بالقرب من بلدة "أطمة" الحدودية وقتلت قرابة 10 عناصر كانوا داخل المقر، بالإضافة لسقوط عدة شهداء من عائلة تسكن قرب موقع القصف بينهم أطفال.
وقالت وكالة "قاسيون" التابعة لنظام بشار الأسد، إن طيران التحالف الدولي، نفذ غارات جوية على مواقع لـ(جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام) جنوب بلدة أطمة بريف
إدلب، وأسفرت الغارات عن سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
وتابعت الوكالة أن طائرات التحالف الدولي دمرت مستودع ذخيرة لحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدة، دون معرفة الخسائر البشرية في صفوف الحركة.
وأوضحت أن التحالف شن غارات جوية أخرى، على معمل لتصنيع قذائف محلية؛ يتبع لـ"جيش السنة"، التابع لقوات المعارضة، ولا أنباء عن سقوط ضحايا.
يذكر أنها ليست المرة الأولى؛ التي يستهدف فيها التحالف الدولي؛ مواقع لجبهة النصرة؛ وحركة أحرار الشام، في محافظة إدلب، إذ شن قبل ذلك غارات مماثلة، أسفرت عن مقتل قادة في صفوف الجماعتين.