قاد إمام المسجد الحرام الأسبق، عادل
الكلباني، حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تهدف إلى إغلاق حسابات أنصار تنظيم "الدولة" على مواقع التواصل، واصفا إياهم بـ "فروخ الدواعش".
وغرد الكلباني في هاشتاغ أنشأه ناشطون بعنوان "حملة التبليغ عن مؤيدي
داعش"، قائلا: " من علاماتهم : يقولون آل سلول بدل آل سعود، ويقولون جزيرة العرب أو بلاد الحرمين بدل المملكة أو
السعودية".
واتهم الكلباني في تغريدة أخرى كل من لا يسمي السعودية باسمها بأنه داعشي أو فرخ داعشي قائلا: "هي بلاد الحرمين رغم أنف الحاقد، لكن اسمها الرسمي وشعارها المعتمد: المملكة العربية السعودية، فمن لم يرض بهذا فهو داعشي أو فرخ داعشي".
في المقابل ردت حسابات مناصرة لتنظيم "الدولة"، على هاشتاغ "حملة التبليغ عن مؤيدي داعش"، بمهاحمة السعودية وعلمائها.
حيث قال حساب يطلق على نفسه اسم "معاوية القريشي"، في تغريدة وضع فيها صورة عجوز فلسطينية: هذه العجوز أشرف وأشجع من كل علماء آل سلول ومشايخ الفضائيات".
ولم يغرد عدد كبير من أنصار الدولة على الهاشتاغ خوفا من حملة التبليغ، بحسب نشطاء.
إلى ذلك نشر ناشطون سعوديون عبر الهاشتاغ، عددا من روابط لحسابات خاصة بأنصار تنظيم
الدولة الإسلامية، مطالبين بالتبليغ عنهم.
كما بث الناشطون تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو، لعدد من الدعاة السعوديين، يحذرون من تنظيم الدولة ويتهمون قادته وأعضاءه بأنهم "خوارج".
وتأتي هذه الحملة بعد التفجير الذي وقع في مسجد لقوات الطوارئ السعودية بمدينة أبها، الذي تبعته حملة شنها أنصار تنظيم الدولة الإسلامية ضد السعودية.