اختارت صحيفة المدى
العراقية تقريرا باللغة الإنجليزية لوكالة "أسوشيتد برس" ينقل عن ضباط مخابرات أمريكية قراءاتهم للتسلسل الهرمي لقيادة تنظيم داعش.
ويقول التقرير إنه تحت زعامة المدعو أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، فإن القيادة العليا للتنظيم يشرف عليها كبار الضباط السابقين العاملين في وكالات الاستخبارات العسكرية التابعة لصدام حسين، بحسب كبار الضباط العراقيين المشتغلين اليوم في الخطوط الأمامية لمحاربة مسلحي "داعش"، فضلا عن تأكيدات من مسؤولي الاستخبارات، بما فيهم مسؤولو مكافحة الإرهاب الرئيسة.
وأكد هؤلاء في التقرير أن المكاسب الأخيرة للتنظيم من اجتياح لأراض واسعة من العراق وسوريا تمت بإشراف هؤلاء الضباط السابقين.
ويقول التقرير إن الضباط السابقين في جيش
صدام، مزجوا بين أفكار التنظيم والانضباط العسكري، من ناحية جذب المسلحين التكفيريين من جميع أنحاء العالم، ودمج التكتيكات الإرهابية مثل التفجيرات الانتحارية مع العمليات العسكرية.
ووضع مسؤولو الجيش السابق، مجموعة من المعلومات بشأن التجسس على قوات الأمن العراقية، وكذلك صيانة وتطوير الأسلحة الكيمياوية.
وينقل التقرير عن باترك سكنير، الضابط السابق في وكالة الـ"CIA" الأمريكية، وقد خدم فترة في العراق، أن "ضباط صدام حسين ومخابراته كانوا عنصرا ضروريا في النجاحات الميدانية التي حققها التنظيم المتطرف في العام الماضي، وهذا ما حوّل منظمة داعش إلى شبه دولة، كون النجاحات العسكرية لم تكن فكرة إرهابية بل كانت نجاحات عسكرية". ويشغل سكنير اليوم مديرا عاما لمجموعة "صوفان"، وهي شركة خدمات استخباراتية خاصة.
ويعتبر التقرير أن السؤال الأبرز هو: كيف جاء ضباط صدام المنحدرون من النظام العلماني إلى أكثر الجماعات الإسلامية تشددا وتطرفا؟
ويجيب التقرير: "هذا يفسر أن نقطة الالتقاء بين التنظيم وضباط النظام السابق، كانت موجودة على مدى 20 عاما، إذ إنها بدأت منذ عام 1990 حينما سمح صدام للضباط بالتدّين العلني وإطلاق اللحى، فضلا عن الغزو الأمريكي الأخير الذي أحال مئات الضباط السنّة إلى التقاعد بعد حلّ الجيش العراقي، فبدأ التمرد السني منذ ذلك الحين".
ويشير التقرير إلى سجن "بوكا" باعتباره حاضنة كبيرة للجماعة الإسلامية المتطرفة، وهذا ما أتاح لأبي بكر البغدادي الاتصال مع ضباط صدام السابقين بما فيهم أفراد القوات الخاصة والحرس الجمهوري والقوات شبه العسكرية المعروفة باسم "الفدائيين".
الفصحى لغة التغريد الأولى في الكويت
أجرت صحيفة القبس الكويتية، دراسة ظهر فيها أن المواضيع ذات الطابع الديني تكتسح بقية المواضيع التي يتناولها المغردون الكويتيون في "تويتر".
وكشفت دراسة الصحيفة أن ما نسبته 36.3% من تغريدات المؤثرين في "تويتر" تناولت الدين، حيث تبين أن الشيخ مشاري العفاسي يمتلك سبعة ملايين متابع تقريبا، وأن ما نسبته 22.5% تناولت المواضيع السياسية، وأن المواضيع الاجتماعية حظيت بــ21.3%، في حين كانت 20% من تغريدات المؤثرين ثقافية.
وبينت الدراسة أن اللغة المستخدمة من قبل المؤثرين في "تويتر" هي العربية الفصحى، فيما استخدم 30.4% اللغة العامية.
وذكرت الدراسة أن 30% من تغريدات المؤثرين تحتوي على روابط، إما لمقالات أو لاستكمال قراءة آيات للقرآن أو أحاديث أو مواقع خاصة، فيما استخدم 38.8% من المغردين "الهاشتاغ".
الجبالي: السبسي قرر تسليم المحمودي لليبيا.. والمرزوقي تملص
في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، نفى حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية السابق، الاتهامات الموجهة إلى حكومته، بشأن عملية تسليم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، إلى السلطات الليبية.
وقال الجبالي إن تلك الادعاءات مجرد "افتراءات"، موضحا أن القرار اتخذه سلفه آنذاك الباجي قائد السبسي، الرئيس التونسي الحالي، من خلال الاتصال بعبد الرحيم الكيب رئيس الحكومة الليبية آنذاك، مؤكدا أنه "لم يتسلم ولو دولارا واحدا من الكيب".
وبشأن تصريحات الرئيس التونسي السابق المنصف
المرزوقي المتكررة لجهة رفضه تسليم المحمودي، لفت الجبالي إلى أن المرزوقي لم تكن لديه مشكلة بالنسبة لموضوع التسليم "لكنه كحقوقي يخشى أن يُعدم المحمودي أو يُعذب فيجد نفسه في موقف محرج". واعتبر أن المرزوقي "سقط في الفخ بتملصه من المسؤولية وقوله إنه لا علم له بالملف".
الزهراني صائد الذئاب يعتني بعشرة في منزله
كتبت صحيفة عكاظ السعودية، عن صائد الذئاب "الستيني" السعودي بخيت بن محمد الزهراني ورعايته لعشرة ذئاب في فناء ملاصق لمنزله.
وتقول الصحيفة إن الزهراني يحتجز هذه الذئاب في شبك حديدي، ويقدم لها الزهراني اللحم والماء عبر حوض كبير، موضحا أنه ورث الصيد من والده قبل 10 سنوات.
وأشار الزهراني بحسب الصحيفة، إلى أن هواية صيد الذئاب تحتاج إلى الشجاعة والذكاء والمهارة الفائقة في التحرك.
ويقول الزهراني للصحيفة: "ما حفزني على صيد الذئاب هو رؤيتي للعديد من المواطنين يعتدون عليها بإطلاق النار حتى لا تفترس أغنامهم ومواشيهم، ويتفاخر الجميع بأنهم قتلوها بتعليقها على الأشجار وعلى اللوحات أمام المارة في الشوارع الرئيسة، فقررت صيدها ورعايتها في فناء به أقفاص، أقدم لها فيها الطعام والشراب".
وعن طريقة صيدها، يوضح أنه "يصطادها من خلال فخ من حديد يضع داخله قطعة لحم طازجة، ويظل يراقبها ويحاصرها حتى الإمساك بها.. أو من خلال فخ من حديد يدفن تحت التراب ويضع عليه قطعة لحم طازجة ويكون الدم عليها، وتكون هذه المهمة في أوقات محددة، مثلا قبل الغروب وعند العشاء أو الصباح"، لافتا إلى أنه حين يأتي إلى المصيدة يجد في داخلها الذئب.
وذكر أن هناك طريقة ثالثة لصيد الذئاب داخل مغارة، حيث تجري مراقبتها حتى تدخل الكهف، ومن ثم محاصرتها بعصا في طرفها سلك على شكل دائري، ومن ثم تطوق رقبة الذئب، ويسلط الليزر على عينيه، ليتم سحبه، مشيرا إلى أنه يقدم للذئاب اللحم والرز من قصور الأفراح.
وبين أن كثيرين يطلبون شراء الذئاب منه ويدفعون مبالغ طائلة، إلا أنه يرفض بيعها، مشيرا إلى أنه في حال عجز عن توفير الغذاء المناسب لها والظروف الملائمة لعيشها، فسيطلقها لتأكل من خشاش الأرض.