نشرت مواقع عبرية الثلاثاء، مقطع فيديو لفرقة "الفنون" الأردنية، ظهرت فيه مشاركة الفرقة في مهرجان "كرمئيل" السنوي للرقص، المقام هذه الأيام في "
إسرائيل".
وظهر أعضاء الفرقة المكونة من 11 شخصا، بالإضافة إلى المطرب، وهم يرقصون على أغان أردنية، حيث كانوا يرتدون الزي الأردني التقليدي.
من ناحيتهم، أعتبر ناشطون أردنيون أن مشاركة الفرقة في حفل راقص في "إسرائيل" تطبيعا، حيث رأوا أن "
التطبيع عدة أشكال، منها التطبيع الفني، الذي يعدّ من أسوأ أنواع التطبيع، خاصة عندما يتعلق الفن بالتراث الأردني".
وانتقد النشطاء التطبيع، الذي ظهر في تصفيق إسرائيلي للفرقة الأردنية، معتبرين ذلك "رقصا على الجراح، وتكريسا لمعاهدة "الذل والعار"؛ معاهدة وادي عربة"، على حد وصفهم.
من جهته، أكد نقيب الفنانين الأردنيين، ساري الأسعد، أن "النقابة ترفض ما قامت به فرقة "الفنون"، مشددا على أن "موقف النقابة واضح بشأن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي"، مضيفا أن "النقابة ترفض التطبيع جملة وتفصيلا".
وقال الأسعد في تصريحات صحفية، معلقا على مشاركة الفرقة الأردنية في المهرجان الإسرائيلي: "إن النقابة ستتابع الأمر، وذلك للتأكد من صحة الفيديو، إضافة إلى أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بحق الفرقة".