أعلنت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء، أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم هذا العام أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا تخطى عتبة الألفي قتيل.
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة إيتاري فيري، للصحافيين في جنيف: "بلغنا للأسف الآن عتبة جديدة مع وصول عدد الذين لقوا حتفهم بحلول نهاية الأسبوع الماضي إلى أكثر من ألفي مهاجر ولاجئ"، قضوا أثناء محاولتهم عبور المتوسط.
وأفادت المنظمة بأن حوالي 188 ألف مهاجر وصلوا منذ كانون الثاني/ يناير إلى أوروبا قادمين بمعظمهم من اليونان وإيطاليا عبر المتوسط، متوقعة أن "يصل (العدد) سريعا" إلى مئتي ألف شخص.
ووصل حوالي 90,500 مهاجر ولاجئ إلى اليونان وحوالي 97 ألفا إلى إيطاليا، غير أن معظم المهاجرين الذين قضوا كانوا يحاولون العبور من شمال
أفريقيا إلى إيطاليا.
ولقي 1930 مهاجرا حتفهم على هذه الطريق، فيما قضى حوالي ستون أثناء العبور إلى اليونان، وهو ما يتم عادة انطلاقا من تركيا.
وأوضحت المنظمة أن 19 مهاجرا قضوا في نهاية الأسبوع في قناة إشبيليا، ليضافوا إلى حصيلة القتلى هذه. وأشارت، إلى أنه في إحدى هذه الرحلات، حيث قضى 14 مهاجرا نقلت جثثهم إلى مرفأ ميسينا في إشبيليا، فإن المهاجرين قضوا من الإعياء والعطش بعدما تم استخدام مياه الشرب التي كانت على متن القارب لتبريد المحرك، بحسب شهادات جمعتها المنظمة.