شيّع
حزب الله اللبناني قاصرين جديدين من مقاتلي الحزب، حيث لقيا حتفهما خلال الأيام الماضية أثناء مشاركتهما في
القتال إلى جانب النظام السوري.
فالقتيل القاصر في حزب الله طارق علي موسى، من بلدة عربصاليم في إقليم التفاح، ومحمد علي نعمة، من بلدة عيناتا الجنوبية، قتلا أثناء مشاركتهما في القتال داخل الأراضي السورية في صفوف حزب الله، بحسب مصادر أمنية لوسائل إعلامية محلية.
بهذا، يرتفع عدد قتلى حزب الله خلال الساعات الماضية الذين قضوا على الأراضي السورية، أكثر من
ستة قتلى.
في حين لم يكن موسى ونعمة القاصرين الوحيدين اللذين قضيا في حرب الكبار؛ ففي نيسان/ أبريل الماضي هزّ الرأي العام اللبناني خبر مقتل ابن الـ15 عاما مشهور شمس الدين من بلدة مجدل، في قضاء مرجعيون، حينها نفى حزب الله أن يكون شمس الدين قد قتل في
سوريا، إنما أكد مقتله أثناء أدائه واجبا جهاديا على الأراضي اللبنانية، بحسب تعبير الحزب.
وتثير مشاركة أطفال وقاصرين في معارك حزب الله في سوريا جدلا كبيرا في لبنان، إلى جانب الانتقادات الواسعة من منظمات حقوق الإنسان.