أعلنت
مصر تمديد فترة مشاركة عناصر من الجيش المصري في "مهمة قتالية" في منطقة الخليج، والبحر الأحمر، ومضيق
باب المندب، لمدة ستة أشهر إضافية، أو إلى حين انتهاء المهمة القتالية.
وجاء القرار خلال اجتماع لـ"مجلس الدفاع الوطني"، برئاسة عبد الفتاح السيسي، بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية، السبت.
ولفت البيان إلى أن القرار "جاء إعمالا للفقرة (ب) من المادة 152 من الدستور، التي اشترطت أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة كل من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني على إرسال قوات في مهمة قتالية خارج حدود الدولة".
وأكد البيان أنه تم خلال الاجتماع استعراض تطورات الموقف الأمني على الساحة الداخلية، والجهود المبذولة لـ"مكافحة الإرهاب" في سيناء، وتطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وخطة تأمين الاحتفال الخاص بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.
يُذكر أن قائد الانقلاب السيسي كان قد أصدر قرارا في آذار/ مارس من العام الجاري، بشأن إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في "مهمة قتالية" خارج البلاد لمدة 40 يوما، بهدف "الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي"، ضمن جهود
التحالف العربي بقيادة
السعودية ضد جماعة الحوثي في
اليمن.
يذكر أنه في أيار/ مايو الماضي، وافق مجلس الدفاع الوطني في مصر على تمديد فترة مشاركة الجيش المصري في التحالف الذي تقوده السعودية، وهي العملية التي أطلق عليها اسم "عاصفة الحزم".