طلبت
الممثلة والمغنية
جين بيركن من هيرمس، نزع اسمها من على إحدى أكثر حقائب اليد مبيعا للشركة المنتجة للبضائع الفاخرة، بسبب ما وصفتها بأنها ممارسات "وحشية" لذبح التماسيح.
وقالت بيركن في بيان لوسائل الإعلام أمس الثلاثاء:"طلبت من هرمس إطلاق اسم آخر على 'بيركن كروكو' إلى أن يتبعوا ممارسات أفضل تتماشى مع المعايير الدولية لإنتاج هذه
الحقيبة".
وقالت بيركن إنها وقعت على عريضة "الرحمة للحيوانات" التي دشنها الممثل خواكين فينيكس، "للتخلص من الجلود من خزانات الملابس" احتجاجا على "ملايين الزواحف التي تذبح سنويا وتتحول إلى أحذية وحقائب يد وأحزمة ومنتجات أخرى".
وقالت جمعية "أناس من أجل معاملة أخلاقية للحيوانات"، إنها أطلقت تسجيل فيديو -يعلق عليه صوتيا فينيكس وشاهدته بيركن- يظهر كيفية انتزاع جلود الزواحف الحية أو اجتثاثها في العراء داخل مزارع تغذي العلامات التجارية الفاخرة.
وقالت هيرمس، إن جلود التماسيح التي يرجع مصدرها لمزرعة في تكساس لم تستخدم في صنع حقائب بيركن، وشددت على أن المزرعة ليست ملكها.
ووافقت بيركن على وضع اسمها على حقيبة يد، بعد أن التقت مع رئيس هيرمس الراحل جان لويس دوماس، صاحب الشخصية المؤثرة، على متن رحلة جوية في الثمانينيات.
وحقيبتا بيركن وكيلي -التي اشتق اسمها من اسم الممثلة غريس كيلي- المصنوعتان من جلد التمساح هما من بين أكثر البضائع الفاخرة طلبا بالأسواق، رغم أن سعر بيع القطعة الواحدة يبدأ من 20000 يورو (22096 دولارا)، وهو ما يرجع جزئيا إلى نفادهما من المتاجر بشكل دائم.