كشفت صحيفة "
هآرتس"
الإسرائيلية الاثنين، نقلا عن ضابط إسرائيلي كبير أن "جهودا استخباراتية إسرائيلية -
مصرية وتنسيقا مشتركا يجري بين الجانبين لمواجهة
تنظيم الدولة في سيناء، والمعروف باسم "
ولاية سيناء".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجهود تركز على معرفة وتحديد هوية المسؤولين العسكريين، والقيادة الخاصة بتنظيم الدولة"، مشيرة إلى أنه "لا توجد أي معلومات لدى إسرائيل ومصر حول هوية القائد الفعلي للتنظيم الذي يتمتع بقوة عسكرية كبيرة".
ويقول الضابط الإسرائيلي وفقا لصحيفة "هآرتس" إن تنظيم الدولة في سيناء لم يقم بأي عمليات ضد إسرائيل سوى إطلاق بعض الصواريخ على النقب، محذرا من أن تشهد الفترة المقبلة محاولات لتنفيذ هجمات وأن الجيش الإسرائيلي يتحسب لذلك.
وأضاف أن عناصر تنظيم الدولة في سيناء "مدربون جيدا وأنهم ينفذون الهجمات بشكل منسق، ويستخدمون أسلحة متطورة يتم تهريبها من ليبيا والسودان، وأنه مسيطر عليهم جيدا من قبل قيادة عسكرية تسيرهم وتحكم سيطرتها على التنظيم".
وأشارت الصحيفة إلى أن فرع تنظيم الدولة في سيناء "هو الأكثر فعالية في الشرق الأوسط، وأنه ينفذ من هجومين إلى ثلاثة بالمتوسط اليومي ضد قوات الجيش المصري، وأن قوات الأمن الإسرائيلية والمصرية ما زالت تتلمس طريقها في الظلام لتحديد هوية المسؤولين عن التنظيم"، وفق قوله.