قال الزعيم الأعلى
الإيراني على
خامنئي السبت إن تصدي إيران للولايات المتحدة "المتغطرسة" لن يتغير، على الرغم من
الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية.
وأضاف خامنئي أن طهران ما زالت على خلاف حاد مع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وفي كلمة بمناسبة عيد الفطر، قال خامنئي إنه يريد من الساسة دراسة الاتفاق لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية؛ لأن إيران لن تسمح بتدمير مبادئها الثورية أو قدراتها الدفاعية.
وقال: "سواء تمت الموافقة على الاتفاق (النووي) أم لا، لن نكف مطلقا عن دعم أصدقائنا في المنطقة وشعوب فلسطين واليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان. حتي بعد هذا الاتفاق، سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة لن تتغير."
وقال خامنئي في مصلى الإمام الخميني بطهران إن "الأمريكيين يقولون إنهم سيمنعون إيران من الحصول على سلاح نووي.
"يعرفون أن هذا ليس صحيحا. لدينا فتوى تقول إن الأسلحة النووية حرام من الناحية الدينية بموجب الشريعة الإسلامية. ليس لذلك صلة بالمحادثات النووية."
وقال إن شعارات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، التي تم ترديدها في مظاهرات في إيران الأسبوع الماضي؛ لدعم القضية الفلسطينية، أظهرت ما يفكر فيه الإيرانيون.
وقال: "قلنا مرارا إننا لا نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الشؤون الإقليمية أو الدولية، بل ليس بشأن القضايا الثنائية. هناك بعض الاستثناءات مثل البرنامج النووي الذي تفاوضنا عليه مع الأمريكيين لخدمة مصالحنا.. السياسات الأمريكية في المنطقة تتعارض تماما مع سياسات إيران ."