رأت الشيخة
موزة زوجة أمير
قطر السابق
حمد بن خليفة آل ثاني، أن "
الثورات العربية لم تنته، بالرغم من الانتكاسات، ولكن ما يزال أمل في أن الأمور ستتغير".
جاء ذلك في مقابلة لها مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، حيث عبرت عن رأيها حول تلاشي آمال التغيير والإصلاح في الوطن العربي، معتبرة أن "الأمر محزن، ولكن ما يزال هناك أمل أن تتغير الأمور".
وردا على ما مزاعم تشجيعها لتحمس زوجها لثورات الربيع العربي، أكدت الشيخة موزة أنها "لم تتدخل في سياسات زوجها أمير قطر السابق".
واعتبرت الشيخة موزة أن زوجها أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني "يستمتع بتقاعده، بعد أن تنازل لابنه تميم عن العرش"، رافضة التكهنات التي تشير إلى أنه "ما يزال ممسكا بخيوط الحكم من خلف الكواليس".
وأوضحت أن "الأمير الوالد" كما يعرف في قطر "لديه مكتب ويتابع أموره، إلا أنه يسافر كثيرا لأنه يحب الغطس والسباحة".
وخلال المقابلة، أشارت "فايننشال تايمز" إلى الاتهامات المتكررة التي توجه إلى قطر، حيث تراجع حرية الصحافة والتعبير، وسط اتهامات بأن المسؤولين القطريين يقاومون استقلال الصحافة، مدللة بأن أحد الشعراء يقضي حكما بالسجن 15 عاما بتهمة إهانة الأمير.
في ردها على هذه الاتهامات، قالت الشيخة موزة، إن "العالم يجب أن يكون صبورا مع قطر"، مضيفة: "أعلم أن وسائل الإعلام لا تتطور كما نريد، ولكن الأمور تتغير ربما ببطء، ولكن بثبات، ونحن نعلم أن التغيير سيحدث على أي حال، ولكننا نحاول إدارة هذا التغيير لكي يفهمه شبابنا ويستطيعوا التعامل معه عندما يحدث".