منع رئيس بلدية
البندقية الجديد لويجي برونيارو المنتمي إلى اليمين الوسط، 49 كتابا للأطفال في مدارس هذه المدينة الإيطالية، بينها روايات عن المثلية الجنسية، ما أثار ردود فعل قوية.
وتشمل قائمة الكتب الـ49 الممنوعة في المدينة أعمالا تتناول مواضيع متنوعة بينها العائلات المكونة من أزواج مثليي الجنس مع أطفال، إضافة إلى الإعاقة الجسدية والاختلاف العرقي.
وقد أنهى انتخاب المقاول لويجي برونيارو في 15 حزيران/ يونيو ثلاثين سنة من هيمنة اليسار على مدينة البندقية.
وتعهد خلال حملته الانتخابية بمنع هذه الكتب بحجة أن "تثقيف الأطفال بشأن هذه الأمور من مسؤولية الأهل وليس المدرسة".
وردا على هذا القرار، فقد أطلقت جمعيات مبادرات لإجراء جلسات مطالعة علنية ماراثونية، بهدف التعريف على هذه الكتب الـ49 خلال 49 يوما، كما أن مكتبات عدة في البلاد اختارت التحدي عبر تسليط الضوء على هذه الكتب ودعوة زبائنها إلى "التمرد" من خلال قراءتها.
وفي بيان صادر الأربعاء، أكد رئيس البلدية أنه لن يخضع "للتهويل"، موضحا أن خطوته ترمي راهنا إلى "التحقق بهدوء وبدراية كاملة لمعرفة ما هو ملائم من هذه الكتب، وبخاصة معرفة ما ليس ملائما منها للأطفال في سن الحضانة".