ينحدر عبدالله من سلالة عائلة تجارية بارزة في الإمارات - أرشيفية
أعلن رجل الأعمال الإماراتي، عبد الله الغرير، الثلاثاء، أنه سيتبرع بثلث ثروته، أي حوالى مليار دولار، لإنشاء مؤسسة تعليمية "تهدف إلى تزويد جيل الشباب في العالم العربي بالكفاءات والمهارات اللازمة لتأهيلهم وتزويدهم بالكفاءات والقدرات المطلوبة ليسهموا في نهضة مجتمعاتهم وبنائها".
وقال نجل الغرير، عبد العزيز، خلال مؤتمر صحافي عقده للإعلان عن القرار أنه سيترأس هيئة أمناء المؤسسة لتسييرها والإشراف على أعمالها، والعمل على إنجاز الإجراءات القانونية التي تمنح "مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم" ملكية ثلث مجموعة شركات عبد الله أحمد الغرير، بما في ذلك أصولها وعوائدها وأرباحها.
وبحسب ما قال الغرير، فإن المؤسسة التي تحمل اسم والده، تسعى لتوفير فرص الحصول على التعليم الجامعي للمتفوقين من العائلات محدودة الدخل في الإمارات والعالم العربي.
وقال إن المؤسسة ستعمل على "توفير منح دراسية جامعية لما يزيد على 15 ألف طالب خلال المرحلة الأولى لعملها التي تمتد على السنوات العشر القادمة، وذلك بميزانية أولية تقدر بـ 4.2 مليار درهم، أي حوالي 1.1 مليار دولار أمريكي، على أن تتلوها مراحل لاحقة وفق الخطة الاستراتيجية للمؤسسة".
وينحدر عبدالله من سلالة عائلة تجارية بارزة في الإمارات. وقد أسس في العام 197 "بنك المشرق" الذي يعد اليوم من البنوك القوية في البلاد. وهو لا يزال رئيس مجلس الإدارة، وابنه عبد العزيز الرئيس التنفيذي.
وقد ارتفعت قيمة أسهم البنك بمعدل 80% في العام الماضي، ما جعل حصة عبد الله تصل إلى 1.5 مليار دولار تقريبا. أما شركة العائلة القابضة فيديرها شخص حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "ستانفورد- Stanford"، ويطبق فيها أسلوب الإدارة المؤسساتية بطابع غربي، بمساعدة أبناء عبدالله الذين يشرفون على أقسام عدة، منها الأطعمة والإنشاءات والعقارات.
ويترأس عبد العزيز شبكة الشركات العائلية بدول مجلس التعاون الخليجي التي تأسست مؤخرا لتحديث الشركات العائلية وضمان أن تبقى في أيدي من يملكها من عائلات.