دافع نائب رئيس
الدعوة السلفية ياسر
برهامي، عن تصريحات رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي بخصوص "الثورة الدينية"، وقال إنه يقصد أنها "ثورة للدين وليس على الدين، ولصالح الدين أن نقوم بتجديده".
ورأى في حوار له مع صحيفة "الشروق" الاثنين، أن الدعوة السلفية "أكثر جماعة على الأرض، تحارب الفكر المتطرف عبر سنوات طويلة، وشاهد على ذلك مدينة الإسكندرية التي فيها أقل فكر متطرف".
ونفى أن يكون السلفيون هم القاعدة الأساسية للإرهاب. وفي رده على إشارة الصحيفة إلى أن "غالبية الشباب المنضم إلى التنظيمات التكفيرية مثل داعش وبيت المقدس وغيرهما خرج من رحم السلفيين واعتمادهم على فتاوى ابن تيمية"، قال برهامي "هذا غير صحيح".
وأضاف برهامي أنه إذا "افترضنا ذلك فهم كما يستخدمون فتاوى لابن تيمية يستخدمون أيضا آيات من القرآن الكريم، وبذلك لا نستطيع أن نقول إن القرآن يدعو إلى القتل، وهذا فهم خاطئ".
وحول ما إذا كانت معالجة التكفير تأتي بالحوار مع الجماعات التكفيرية وإقناعهم الحجة بالحجة، قال برهامي إن "استخدام الحجة بالحجة يكون مع الأطراف التي تكون على البداية ولم تتبع الفكر المتطرف وهؤلاء هم المشكلة الحقيقة لأنهم في تزايد، ويوجد قطاع كبير من الشباب يتبع الفكر المنحرف والتكفيري".