أضرمت قوات
النظام السوري بمدينة
حلب النيران في جثت عدد من مقاتلي المعارضة المسلحة، لقو مصرهم في اشتباكات مع قوات النظام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وردته صور تظهر حرق النظام للجثت.
وشهد حي جمعية الزهراء بمدينة حلب اشتباكات عنيفة في اليومين الماضيين، بين قوات النظام والموالين له وغرفة عمليات حلب، وفصائل غرفة عمليات أنصار الشريعة.
وأضاف المرصد السوري أن النظام في مدينة الحسكة سبق له أن أحرق خمس جثت في الـ 29 من شهر حزيران/ يونيو الماضي، لعناصر من
تنظيم الدولة.
وأشار المرصد إلى أنه وردته في الـ 12 من شهر حزيران /يونيو الماضي نسخة من شريط مصور، تظهر عنصر من قوات النظام وهو يقوم بالتمثيل بجثة رجل يعتقد أنه مقاتل، كان قد تمكن من سحب جثته، وأظهر الشريط المصور أحد العناصر من قوات النظام وهو يقوم بجز عنق الضحية، بطريقة بشعة، ومن ثم قام بفقء عينيه بوساطة سكين، وبتوجيه الشتائم للجثة، ومن حوله رفاقه وهم يحضّونه ويوجهونه في عملية التمثيل بالجثة، وظهر العنصر وهو يحادث الجثة ويقول لها:"هذه لأجل كل بنات العلوية، تريدون الاقتراب من اللاذقية ومن أقاربنا، خسرنا شباب مثل الوردة، والله لأشرب من دمك، تريد الاقتراب من رجال الأسد، تضربوننا بالغاز، تعالوا وواجهونا بالبنادق".
وذكر المرصد أنه نشر في السابع من أيار /مايو الماضي ما ورد إليه في نسخة من شريط مصور، تظهر عناصر من قوات النظام وهم يقومون بالتمثيل بجثة مقاتل قضى خلال اشتباكات بين الطرفين، وأظهر الشريط المصور، أحد عناصر قوات النظام وهو يقوم بذبح الجثة ومحاولة فصل رأس المقاتل عن جسده عبر ضرب عنق الجثة بأداة حادة، كما يقوم العنصر بعد الانتهاء من فصل الرأس عن الجسد، بقطع يد الجثة، وهو يقول: "هذه حتى لا يتشهد ولنرميه في جهنم".
وأوضح المصدر أنه علم في وقت سابق أن أحد عناصر قوات النظام من محافظة حمص جلب معه ثمانية رؤوس مقطوعة من محافظة إدلب، لمقاتلين ملامحهم من جنسيات قوقازية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف في الـ 23 من شهر آذار/ مارس من العام الجاري، أن قوات النظام في مطار دير الزور العسكري، أقدمت على فصل رأس مقاتلين اثنين من كتيبة مقاتلة في محيط المطار، وهي من الكتائب المناصرة لتنظيم الدولة.
وقال المرصد إنه توصل قبل أسابيع، بنسخ من صور تظهر عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وهم يحملون رؤوس مفصولة عن أجسادها، قالوا إنها لعناصر من تنظيم الدولة لقوا مصرعهم خلال اشتباكات في منطقة شاعر بريف حمص الشرقي في مطلع آذار/ مارس الجاري، وأنهم ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم انتقاما لرفاقهم الذين ذبحهم التنظيم، وأضاف المرصد أنه سبق أن توصل كذلك بصور تظهر حمل عناصر قوات النظام رؤوس مفصولة عن أجسادها لعناصر من التنظيم لقوا مصرعهم في محيط مطار دير الزور العسكري.