هدد القيادي في مليشيات
الحشد الشعبي العراقي المدعو بـ"أبي عزرائيل"
تنظيم الدولة بتطهير العراق منهم ومطاردتهم لخارج العراق، قائلا: "اليوم في العراق وغدا في سوريا.. أين تفرون.. إلا طحين".
ونقل موقع "عربي برس"، السبت، عن أبي عزرائيل قوله، إن تنظيم الدولة يستند في قتاله مليشيات الحشد الشعبي إلى فكرة القتال الطائفي، مؤكدا أن المعركة الطائفية معركة خاسرة.
وأكد أن كتائب الحشد الشعبي بما فيها كتائب الإمام علي، تضم ضمن صفوفها مقاتلين من كل مكونات العراق بما في ذلك مقاتلون من الطائفة الإيزيدية، مشددا على أن محاولات تشويه قتال الحشد الشعبي لتنظيم الدولة تعد مناصرة للتنظيم من قبل الدول الداعمة للإرهاب.
وأكد أبو عزرائيل أن الحشد الشعبي في معاركه سيتجه إلى مناطق أخرى خارج العراق لتطهير وتأمين الدول العربية من وجود تنظيم الدولة، وذلك حفظا لأمن هذه الدول وحفظ أمن العراق.
وقال إنه من الطبيعي أن يتم التواصل والتنسيق مع كل العشائر السورية، وكل فصائل المقاومة الشعبية التي تقاتل تنظيم الدولة في سوريا، وذلك على امتداد الحدود المشتركة ومن ثم في عمق الأراضي السورية.
ونوه إلى أنه من الطبيعي قتال تنظيم الدولة في المناطق الحدودية لضمان عدم ارتداده إلى العراق مرة أخرى، قائلا: "لن نقوم بطرد داعش من أرضنا لتبتلى به الأراضي السورية نيابة عنا، فالحشد الشعبي قيادة ومقاتلين يرفضون فكرة الاكتفاء بطرد داعش وتصدير المشكلة إلى خارج الحدود".
من الجدير بالذكر أن مليشيات الحشد الشعبي وقوات أخرى شيعية متهمة بالقيام بجرائم حرب ضد المدنيين العراقيين السُنّة، وفقا لتقارير منظمات حقوقية دولية.