جدد
التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الخميس، غاراته على العاصمة
اليمنية صنعاء، حيث استهدفت منازل قيادات موالية للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فيما استهدفت غارات أخرى للتحالف مواقع وتجمعات لمسلحين حوثيين شمال غرب، وغربي مدينة مأرب.
وقصف التحالف منزل رئيس المؤسسة الاقتصادية اليمنية السابق (مؤسسة عسكرية) العميد علي الكحلاني، فيما استهدفت غارات أخرى منازل قيادات موالية لصالح في حي صوفان و"المدينة الليبية"، قرب مقر الفرقة الأولى- مدرع التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
كما طالت الغارات جبل "عطّان"، الذي يطل على صنعاء من جهة الغرب، حيث يوجد مقر قيادة ألوية الصواريخ.
وأفادت وكالة "سبأ" التي يديرها الحوثيون، أن ثمانية أشخاص قتلوا، وأصيب عشرة آخرون في الغارات التي استهدفت أهدافا للحوثيين وموالين للرئيس المخلوع صالح في صنعاء.
وتعد هذه الغارات هي الأعنف منذ بداية شهر رمضان، في العاصمة اليمنية بعد توقفها، خلال الفترة الماضية.
وشنت مقاتلات التحالف، مساء الخميس، غارات جوية على موقع للحوثيين في جبهـة الجفينة غربي مدينة مـأرب، وغارات أخرى استهدفت تجمعات حوثية في جبهة المخدرة شمال غرب المدينة النفطية. وفقا لمصادر قبلية
من جهتها، قالت مصادر"
عربي21" في
عدن، إن اشتباكات عنيفة جرت الخميس، بين المقاومة الشعبية والحوثيين المدعومين بقوات موالية لعلي عبد الله صالح، في "محيط اللواء 31 مدرع بمنطقة بئر أحمد غرب مدينة عدن (جنوبي البلاد)".
ونفت المصادر سيطرة الحوثيين والقوات الموالية لهم على معسكر اللواء 31 الواقع في بئر أحمد، حيث القتال مستمر بين رجال المقاومة مع قوات الحوثي وصالح.
وكانت وكالة تابعة للحوثيين، قد ذكرت أن مسلحي الحوثي وقوات الجيش المتحالفة معها، سيطرت على معسكر اللواء 31 في غرب مدينة عدن، الخميس، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نفت ذلك.